لتأخير صرف الرواتب.. موظف يفكر بالعمل بائع جراد!

  • 4/16/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

-    قضايا محلية -. -    قضية تأخير صرف الرواتب – في القطاع الخاص. أقول – من يستطيع وفي كل يوم – أكل العسل لا يشعر – بكل تأكيد في من يجد صعوبة حتى في شراء كيس البصل. هذا كلام ينطبق على بعض من أصحاب المؤسسات والشركات الذين لا حرص لديهم – البتة – كليا – نهائيا – على صرف رواتب عمالتهم – موظفيهم وعمالهم – في الأوقات المحددة!. فطالما توجد في حقيبة سامسونايت – صاحب الشركة – هذا – ما زنته «5 كيلو» دنانير ودولارات ويوروهات – إذن لا يهمه – لا مشكلة عنده كان جيب الموظف لديه – العامل لديه – من الناحية المادية – على الصفر – على الزيرو!. أقول – تأخير صرف الرواتب – هذه – حالة كارثية – موجودة وقائمة في – القطاع الخاص – يعاني منها ويحترق بنيرانها الآلاف من موظفي وعمال بعض الشركات والمؤسسات!. -    اخواني واخواتي – اقول لكم – تصوروا موظفا أو عاملا يعيش على الراتب، لكن صرف هذا الراتب تأخر شهرين أو ثلاثة!. أقول – هذا الموظف او هذا العامل ربما يصاب جراء ذلك بجنون البقر! خصوصا إذا رفض – اخوه من الرضاعة – اقراضه – تسليفه – دينارًا لشراء لنفسه غداء حتى ولو كان هذا الغداء «عيش» وصالونة سمك خباط!. اقول – كان لي حديث بالهاتف مع شباب ممن تأخر صرف رواتبهم لأشهر.. «موظفين وعمالاً في شركات»، فماذا قال لي هؤلاء الشباب: -    الشاب الأول – بعد ان تأخر صرف راتبي لمدة شهرين ولكوني أبًا لـ 4 أطفال – افكر الآن بالعمل – بعد العصر – في أي شغل احقق منه دخلا حتى ولو بائع لوز! أو بائع كاز! او بائع جراد!. «وللحديث صلة».

مشاركة :