فازت الأستاذة مريم سند السبع، المعلمة بمدرسة الاستقلال الثانوية للبنات بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ضمن فئة المعلم المتميز، بعد تميزها في تطبيق ممارسات تدريسية وتربوية نوعية، أسهمت في الارتقاء بتحصيل طالباتها الدراسي، وارتقت بشخصياتهن، وعززت من مهارات التفكير الإبداعي لديهن. وفي حديث خاص لأخبار الخليج، قالت المعلمة الفائزة: " إنني سعيدة وفخورة حقاً بانضمامي لكوكبة المتميزين، واجتياز معايير غاية في الدقة والجودة، فعلى الرغم من جميع الصعوبات والتحديات التي واجهتني أثناء مراحل الإعداد والتحضير للجائزة، إلا أنني بفوزي هذا أدركت أن للتميز لذة استثنائية وشعور لا يوصف لمن سعى للإتقان وعمل بإحسان، فقد شكل لي عامل النجاح والفوز بالجائزة حافزاً نحو الاستمرارية ونفساً تواقة للتميز في الارتقاء بالممارسات وجودة المخرجات التعليمية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030". وأضافت أن ما تحقق من إنجاز جاء نتيجة لدعم الوزارة والجهود الحثيثة التي تبذلها لتشجيع المعلمين على الإبداع والابتكار والارتقاء بمخرجات الطلبة، إضافةً إلى ما تقدمه الوزارة من برامج تدريبية على قدر عال من الجودة، وبصورة مستمرة طيلة خدمة المعلم، بما يسهم في تعزيز كفاءته واطلاعه على آخر المستجدات في عمله، ولا سيما ما يتعلق بالتمكين الرقمي في التعليم. وتؤكد بأن الجائزة قد عززت لديها ثقافة التوثيق وتنظيم العمل، من خلال وضع معايير ذات منهجية واضحة، دقيقة الصياغة، شديدة الحرص على توثيق إجراءات التحسين المستمر في الأدلة بدءًا من مراحل الإعداد وانتهاءًا بمراقبة الأثر والتقييم، مما يوضح مدى حرص الجائزة على رصد ممارسات حقيقية، تكفل للجميع الإنصاف، وتضمن التقدم وتحقيق الأهداف المرجوة، والذي من شأنه تشجيع المعلم على تجويد العمل والإدراك الشامل لمعايير الأداء والجودة المطلوب مراعاتها في العملية التعليمية لتحقيق إنجاز دائم ومثمر. واختتمت الأستاذة مريم حديثها بقول: "وما توفيقي إلا بالله أولاً ومن ثم من خلال ما حظيت به من دعم وتشجيع من قبل والداي حفظهما الله مما كان حافزاً قوياً لي على التحلي بالهمة لخوض هذه التجربة والثبات والإصرار على حصد التميز واعتلاء منصة التتويج بإشراف، ولا تفوتني الإشادة بجهود متواصلة من وزارة التربية والتعليم عبر منسقي الجائزة في مملكة البحرين، مؤكدةً: علينا أن نفعل الأشياء التي نود فعلها حقاً، أن نبحث دائماً عن شغفنا الحقيقي، أن نحدث فارقاً فنصنع الاختلاف وهنا يمكن التميز."