يعد الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فيس بوك»، مارك زوكربيرغ، واحداً من أغنى الأشخاص في العالم، حيث إنه الشخصية الأولى لشركة «فيس بوك»، أكبر منصة وسائط اجتماعية في العالم. إلا أنه تلقى العام الماضي راتباً قدره دولار واحد فقط، وهو ما يصيب الكثيرين بالدهشة، لكن هذه ليست مفاجأة إذا تتبعنا المكافأة التي يتلقاها زوكربيرغ على مدى السنوات الثلاث الماضية. ظل راتب زوكربيرغ هو نفسه منذ ثلاث سنوات حتى الآن، فهو يأخذ فقط دولاراً واحداً سنوياً كرئيس تنفيذي لـ«فيس بوك»، إلا أن ملف التكاليف في المؤسسة يعكس أن نفقات زوكربيرغ الأخرى قد ارتفعت بشكل كبير ووصلت إلى 22.6 مليون دولار، والتي يستخدم جزء كبير منها من أجل سلامته وأمنه الشخصي. وبالمقارنة مع ذلك، فقد أنفقت مؤسسة «فيس بوك» مبلغاً قدره تسعة ملايين دولار لأمن زوكربيرغ وأمن عائلته في عام 2017، ويمكنك أن ترى كيف ارتفعت هذه الكلفة بأكثر من الضعف في عام 2018، ما يوضح كيف كثف «فيس بوك» إجراءات السلامة حول زوكربيرغ خلال واحدة من أصعب سنوات هذه المنصة. العام الماضي تعرضت صورة «فيس بوك» العامة وسعر أسهمه لضربة كبيرة بسبب تعرض بيانات الخصوصية للاختراق وتداعيات فضيحة كامبريدج التحليلية، ما دفع زوكربيرغ لتقديم اعتذارات علنية عدة حتى أمام الكونغرس الأميركي، لذلك من الطبيعي أن يضاعف «فيس بوك» أمنه الشخصي. ليس مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي الوحيد الذي يتقاضى دولاراً واحداً في العام، فهناك نظراؤه في شركة ألفابيت وأوراكل وإتش بي، وهم على التوالي لاري بيدج، ولاري اليسون، وميغ واتمان، الذين يتقاضون دولارا واحدا كأجر سنوي. وبمعزل عن ذلك، قال «فيس بوك» إن الرئيس التنفيذي لنتفليكس، ريد هاستينغز، سيخلي مقعده في مجلس إدارة قسم التواصل الاجتماعي في الشركة، ولن يطرح نفسه لإعادة انتخابه. وظل هاستينغز يعمل مع «فيس بوك» منذ عام 2011. وقالت الشركة أيضاً إنها ستعيّن نائب رئيس الأسواق الرئيسة في شركة بيبول، بيغي الفورد، في مجلس إدارتها بدلاً من رئيس جامعة كارولينا الشمالية، امريتس باولز، الذي لن يتم إعادة ترشيحه أيضاً.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :