حمدان بن محمد يشهد تحديات الثنايا لأبناء القبائل في ختامي المرموم

  • 4/16/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، منافسات الرموز لسن الثنايا لهجن أبناء القبائل، وذلك في تحفة ميادين الهجن العربية الأصيلة في تاسع أيام مهرجان ختامي المرموم. وتابع السباقات إلى جانب سموه، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم. وجاء الصراع قوياً في الشوط الرئيسي للثنايا البكار المفتوح الذي حسم في محطاته الأخيرة لمصلحة «أطلال» التي أهدت سالم راشد الكتبي الكأس الغالية، وبالمقابل استهدفت عزبة عبدالله محمد المنصوري رمز البكار المحليات الذي كان من نصيب «بينونة» بشعار الإعصار الغربي والتي كسبت الرهان في زمن بلغ 12:21:8 كان هو التوقيت الأفضل في التحديات المسائية، وتمكن «لاهوب» لرايد حمود المرواني من حسم تحديات الشوط الرئيسي للجعدان المحليات، وقدمت عزبة حمد محمد العجمي «مسلي» حاصداً بندقية الجعدان المهجنات. وبالمقابل استحوذ شعار مرغم على رمزي الإنتاج لسن الثنايا، حيث قدم حمد راشد الكتبي «الشرية» صاحبة كأس الثنايا البكار المفتوح للإنتاج، فيما كسب «الصيرمي» ملك علي راشد اغدير الكتبي بندقية الثنايا الجعدان المفتوح. وشهدت الفترة الصباحية إقامة 18 شوطاً للمحليات والمهجنات خصصت الأشواط العشرة منها للهجن من إنتاج أبناء القبائل، وكسبت التحدي في أول الأشواط للثنايا البكار المحليات «دمعة» لسيف سهيل الخييلي، فيما مضى الشوط الثاني للثنايا البكار المهجنات لمصلحة «الزعفرانة» بشعار فالح مسلم العامري، فيما كان «مرسال» هو البطل في الشوط الثالث للثنايا الجعدان المحليات، حيث أهدى مالكه مصبح سالم النعيمي الصدارة، وكان التحدي الرابع المخصص للثنايا الجعدان المهجنات من نصيب «مودع» لعلي أحمد النيادي. ويتواصل مهرجان ختامي المرموم من خلال التحديات الصباحية والمسائية في عاشر أيامه، وتتنافس أصايل الهجن العربية لأصحاب السمو الشيوخ في سن الثنايا عبر ثلاثين شوطاً لمسافة 8 كيلومترات، ويقام صباحاً أربعة عشر شوطاً مقسمة بين أشواط المحليات والمهجنات، أما الفترة المسائية فتشهد إقامة ستة عشر شوطاً. وأكد علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن مهرجان ختامي المرموم يمضي بأفضل صورة ممكنة وسط تميز كبير لجميع الشعارات المشاركة في المهرجان. وأضاف: «هذا الختامي ولتوقيته المثالي الذي يأتي في ختام الموسم دائماً ما يكون التنافس فيه مثيراً، ونشاهد جميع العزب تدفع بأفضل الحلال لديها، ما يجعلنا على موعد متصل مع توقيتات مميزة وتحديات لافتة». وتوقع ابن سرود ارتفاع حرارة التنافس، مضيفاً: «كما أن مسابقة بيرق الناموس منحت المنافسات بعداً آخر، ورفعت من وتيرتها، وكان لها دور مباشر في ازدهار سوق بيع وشراء الحلال، حيث يبحث الجميع عن اقتناء الأفضل القادر على المنافسة وتحقيق النتائج الطيبة». وتقدم عبدالله أحمد فرج الفلاسي مدير إدارة التسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن، بالتهنئة إلى جميع الفائزين برموز سن الثنايا لهجن أبناء القبائل. وفي اتجاه آخر كشف مدير إدارة التسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن عن إغلاق باب التسجيل للمشاركين في مسابقة أجمل زي تراثي للأطفال والتي يتم تنظيمها ضمن فعاليات قرية المرموم التراثية، وقال: «على الرغم من أننا نقيم هذه المسابقة للمرة الأولى، فإن التسجيل للمشاركة فيها شهد تدافعاً كبيراً بالنسبة للأطفال ما يجعلنا متفائلين بأن المسابقة ستحقق نجاحاً كبيراً».

مشاركة :