قال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن الحريق الكبير الذي دمر جزءا كبيرا من معالم كاتدرائية نوتردام دو باري في العاصمة الفرنسية باريس يمثل خسارة كبيرة على المستوى الإنساني والتاريخي والمعماري والديني، حيث تم تدمير معلم تاريخي عمرة أكثر من 8 قرون عاصر العديد من الأحداث التاريخية المهمة. وأضاف "كمال"، خلال تصريح صحفي له: "التماثيل واللوحات التي توجد في الكاتدرائيه لا تقدر بثمن بجانب وجود تاج الشوك الخاص بالسيد المسيح داخل الكنيسة"، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات العالمية المهتمة بالتراث بالتكاتف بعد حصر الأضرار وإعادة بناء وترميم الكاتدرائية. وأضاف "كمال": "نتضامن مع الشعب الفرنسي الصديق في مصابه الفادح الذي دمر جزءا مهما من تاريخ بلدهم الصديق وأوجع قلوبنا وقلوب الملايين في كل أنحاء العالم".