نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، بمنح جمهورية باكستان الإسلامية ممثلة في مجلس علماء باكستان جائزة الشخصية المؤثرة عالمياً لعام 2018م في خدمة الإسلام والمسلمين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي سلمت من فخامة رئيس جمهورية باكستان عارف علوي لسفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان نواف المالكي بالإنابة عن سموه.وقال آل الشيخ: «إن ذلك جاء تتويجاً للجهود العظيمة، التي قام بها سمو ولي العهد الأمين في خدمة الإسلام والمسلمين في كل المجالات وعلى جميع المستويات والأصعدة، من عطاءات عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم في كل المحافل الدولية والعمل على عزتهم ورفعة شأنهم، التي تأتي انطلاقاً من توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».وأضاف «إن الجهود الكبيرة والمتواصلة لسموه في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف، والمطالبة بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وقضية الجولان السورية، والدفاع عن اليمن ونصرته ضد أعدائه الإرهابيين الحوثيين، والوقوف إلى جانب شعبه الشقيق في رفع الظلم الذي تعرض له، والالتزام بإحقاق الحق وعودة الشرعية في جمهورية اليمن، والدفاع عن الأقليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم ودعمهم ومساندتهم في جميع أعمالهم ومناشطهم الدعوية، وتدخل في هذا الصدد الأعمال الجليلة، التي قدمها سموه الكريم في العناية بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، ونشر علوم القرآن والسنة النبوية الشريفة، ودعم الأعمال الإنسانية في داخل المملكة وخارجها، كما كان لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مواقف عظيمة مع حكومة وشعب باكستان في جميع الظروف والتحديات والصعوبات التي واجهتهم، وأيضاً دعمه الكبير لدفع عجلة السلام وتعزيز مسيرة التعاون والتسامح بين باكستان والهند».وتابع قائلاً: لا شك أن سمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قد نال هذا التكريم وهذه الجائزة بجدارة واستحقاق نظير عنايته الفائقة -حفظه الله- بخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وسعيه الدؤوب لعزة الإسلام، ورفعة شأن المسلمين، وجمع كلمتهم، وتوحيد صفوفهم، لمواجهة التحديات والأخطار التي مرت وتمر بها الأمتان العربية والإسلامية.
مشاركة :