الإمارات تحتفي بأسبوع «الأصم العربي»

  • 4/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد الإمارات للاحتفاء بأسبوع الأصم العربي الـ 44، الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة بين 20-27 أبريل الحالي تحت شعار (توظيف الصم مسؤولية مجتمع)، والذي تُنظم خلاله وزارة تنمية المجتمع سنوياً، مجموعة من الفعاليات والمبادرات الهادفة بالتعاون مع الجهات المقدمة لخدمات الصم في الدولة، وذلك استجابة لدعوة الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، ودعماً لمبادرات تشغيل الصم في مختلف القطاعات. وأكد ناصر إسماعيل وكيل وزارة تنمية المجتمع المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، دعم التوظيف الدامج للصم في مختلف القطاعات. وقال إن فعاليات الأسبوع تواكب هذا العام شعار «توظيف الصم مسؤولية مجتمع» الذي يحمل في طياته الكثير من المعاني المؤكدة لحق الأشخاص الصم في التشغيل الدامج في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وأضاف: ينسجم شعار الأسبوع مع القوانين والسياسات المعتمدة لتعزيز حقوق أصحاب الهمم بشكل عام والأشخاص الصم على وجه الخصوص في مجال التشغيل والتمكين الاقتصادي، ومنها قرار مجلس الوزراء رقم (43) لسنة 2018، في شأن دعم عمل ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم) الذي يهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى الفرص المتاحة في سوق العمل. وأشار إلى أن المنصة الإلكترونية لتوظيف أصحاب الهمم فتحت آفاقاً جديدة أمام الأشخاص الصم لتسجيل سيرهم الذاتية وخبراتهم ومهاراتهم من أجل عرضها على أصحاب العمل، وترشيح الأشخاص المناسبين. من جانبه، أكد مصبح النيادي، رئيس جمعية الإمارات للصم، أهمية توظيف الصم وحصولهم على وظائف تناسب طبيعتهم وانخراطهم في العمل للإسهام في تنمية وتطور المجتمع كون الصم لا تقل إمكاناتهم عن غيرهم من الناطقين وباعتبار هذه الفئة إحدى مكونات نسيج المجتمع الإماراتي. وأشار إلى أهمية مسؤولية المجتمع في إيجاد فرص عمل لفئة الصم على مستوى الدولة وتضافر الجهود بين أفراد المجتمع وتجسير الفجوة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في تهيئة كافة الوسائل والسبل والإعداد لضمان فرص وظيفية وتوفير ومستلزمات العناية بهذه الفئة لتمكينهم من تأمين حقوقهم في الحصول على العمل. وقال: «إن الإمارات في ظل القيادة والحكومة الرشيدة، تولي فئة الصم أهمية خاصة وإننا نفخر بالإنجازات التي تحققت لهذه الفئة على كافة المستويات. وأوصى بأهمية إتاحة الفرص لتوظيف الصم وضعاف السمع في وظائف تتلاءم مع قدراتهم، وربط التأهيل المهني للصم باحتياجات المجتمع المحلي وسوق العمل.

مشاركة :