أعلنت السعودية والإمارات والبحرين دعمها لخيارات الشعب السوداني، وأكدت تأييدها للمجلس العسكري الانتقالي والإجراءات التي أعلنها في وقت سابق لتحقيق الاستقرار. وأكدت المملكة أنه من «منطلق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين؛ تؤكد تأييدها لما ارتآه الشعب السوداني الشقيق حيال مستقبله، وما اتخذه المجلس العسكري الانتقالي من إجراءات تصب في مصلحة الشعب السوداني الشقيق». وأضاف:»إسهاما من المملكة في رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني الشقيق، فقد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين للجهات المعنية في المملكة بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية». من جهتها، رحبت الإمارات بتسلم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئاسة المجلس العسكري الانتقالي السوداني، مؤكدة أنها خطوة تجسد تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، وقالت: «نعرف عن ثقتنا الكاملة بقدرة الشعب السوداني الشقيق وجيشه الوطني على تجاوز التحديات بما يحقق الاستقرار والرخاء والتنمية» وأعربت عن تمنياتها لجميع القوى السياسية والشعبية والمهنية والمؤسسة العسكرية الحفاظ على المؤسسات الشرعية والانتقال السلمي للسلطة وضمان مستقبل أفضل لأبناء السودان الشقيق والحفاظ على الوحدة الوطنية. وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب السودان، وتقديره «للجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة» التي يقوم بها الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي «من أجل تعزيز الأمن والسلم والازدهار للشعب السوداني». وفيما التقى رئيس المجلس العسكري السوداني عبدالفتاح برهان تجمع المهنيين والقوى المعارضة، عقد نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو اجتماعا بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، ستيفن كوتسيس، وأطلعه على «الأوضاع والتطورات بالبلاد، والأسباب التي أدت إلى تشكيل المجلس العسكري الانتقالي، وما اتخذه من خطوات للمحافظة على أمن واستقرار السودان». تداعيات السودان ـ استأنفت مصر أمس حركة الملاحة الجوية مع السودان بعد توقفها في الأيام الماضية. ـ أكد مكتب رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أن التغيرات التي تشهدها السودان لن تؤثر على اتفاقية السلام الموقعة بين الفرقاء في جوبا. ـ يتألف المجلس العسكري السوداني من 10 أعضاء من بينهم رئيسه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وثمانية أعضاء آخرين.