أعلنت وزارة الثقافة تضامنها ومشاطرتها الشعب الفرنسي العظيم بمصابه الكبير في حريق البرج التاريخي لكاتدرائية "نوتردام"، ذى الرمزية التاريخية والروحية الرفيعة في العالم أجمع، والذي يرجع تاريخه إلى 1500 عاما.وأكدت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء مساندتها للحكومة الفرنسية الصديقة وصاحبة العلاقات المتميزة والتاريخية مع مصر وشعبها من خلال مواقفها النبيلة وتحديدا في مجال حماية وصون التراث المصري الإنساني.وأعربت عن ثقتها في القدرات الفرنسية لعودة هذا الأثر الديني التاريخي إلى سابق عهده، قائلة "نرفع أيدينا جميعا للسماء بالصلاة والابتهال من أجل إنقاذ هذا التراث الإنساني".وكان حريقا هائلا قد اندلع، في وقت مبكر من مساء أمس الإثنين، في البرج التاريخي لكاتدرائية (نوتردام) وآخذ في الانتشار بسرعة في المبنى، وسرعان ما التهم قمة البرج العملاق للكاتدرائية، والذي انهار على إثر ذلك ثم سقط السطح بأكمله.وتعد كاتدرائية (نوتردام) أحد أشهر المعالم بوسط العاصمة الفرنسية باريس، ويمثل مبناها تحفة للفن والعمارة القوطية الذي ساد القرن الـ12 حتى بداية القرن الـ16، ويعود تاريخ إنشاء المبنى إلى العصور الوسطى.. وجاء ذكرها كمكان رئيسي للأحداث في رواية (أحدب نوتردام) للكاتب فيكتور هوجو.
مشاركة :