خطاب الملك شفاف ويؤكد ثبات سياسة واقتصاد المملكة

  • 3/13/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث عدد من رجال الاعمال بالمنطقة الشرقية عما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من حنكة ودراية وبعد نظر؛ الامر الذي أهّله باقتدار ليتبوأ عرش هذه البلاد والسير بشعبها نحو شواطئ الأمان بإذن الله تعالى. وعن خطابه الذي قاله والذي يحمل في طياته من كلمات ومعان لصالح الوطن والمواطن، وكذلك الهدف من تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني. حيث أشاد عبد الحكيم العمار - عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية – بالخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده الله – حيث جاء الخطاب الذي اتسم بالصدق والصراحة والوضوح شاملاً ومؤكداً على ثبات سياسة المملكة الداخلية والخارجية في هذا العهد الزاهر ومواصلة المملكة لنهجها داخلياً وخارجياً، حيث يعد خادم الحرمين الشريفين فيه بتأكيد وترسيخ الثوابت والأسس التي قامت عليها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وعلى استمرار التقدم والرقي مع الحفاظ على ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية بما يحفظ الحقوق والواجبات لخدمة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم من إنجازات وتوسع ملحوظ وتنوع في الاقتصاد السعودي والتحكم في التضخم المالي وتحسين مركز البلاد في التبادل التجاري مع دول العالم، فإن ما تضمنه الخطاب الملكي يدل دلالة واضحة على استمرار التنمية في بلادنا الغالية لتحقيق الهدف الأسمى الذي تسعى قيادتنا وحكومتنا الرشيدة لتحقيقه وهو رفعة المواطن وتنميته وازدهار الوطن واستغلال الامكانات وتسخيرها للتنمية والتأكيد على أن التنمية ستصل للجميع لتحقيق راحتهم ورفاهيتهم فلن يُقبَل بأي تهاون في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، نسأل الله العلي القدير دوام الأمن والأمان والإيمان والعزة والكرامة لوطننا الغالي وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله - وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وأن ويوفقهم لما يحبه ويرضاه. وعبر رجل الأعمال أحمد الرميح عن تفاؤله بالمستقبل في ظل التوجه التنموي الواضح للقيادة الحكيمة وحرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على التنمية الشاملة وتذليل كافة العوائق امام انطلاق مشاريع ومبادرات اقتصادية واعدة في مختلف المناطق تنعكس بالفائدة نحو تحقيق تطور سريع وعاجل للوطن بإذن الله. ويدل خطاب الملك سلمان- حفظه الله- على تحول كبير في السياسة الاقتصادية بالمملكة، وتقوية الاقتصاد السعودي، ويبث المزيد من الأمل والثقة والاستبشار بما يحمله الغد للمملكة ولأبنائها من الخير والرخاء والنهوض والأمن والاستقرار. كما وجه- حفظه الله- المسؤولين في إيجاد الحلول العاجلة لتوفير السكن الملائم لجميع المواطنين المحتاجين له بأسرع وقت، وأنه لم ينس رجال الأعمال ووضعهم في مستوى الشركاء في التنمية ودعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني. أدام الله عز هذه البلاد وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين والأمن والأمان. وذكر رجل الأعمال محمد برمان اليامي أن تركيز خادم الحرمين الشريفين على تسريع وتيرة انجاز المشاريع الخدمية عموما ومشاريع الاسكان خاصة ستحدث نقلة نوعية في رفاهية المواطن وتلبية اهم احتياجاته، وتمثل رؤية تنموية وسياسية وأمنية شاملة، مبيناً أن مضامين الكلمة أكدت على أن التطور يعدّ سمة ثابتة للدولة، وأن التنمية المستدامة اتصال لا انفصال منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن- رحمه الله- وأن التقدم لن يتوقف، وأن الدولة تعمل على دعم القطاع الخاص وتسهيل السبل ليقوم بواجبه. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام عز المملكة. وقال عضو مجلس شباب الاعمال بغرفة الشرقية نايف القحطاني: كلمة الملك سلمان- حفظه الله- كانت ضافية وشاملة ومتضمنة لكل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تهم المواطن السعودي في الوقت الحالي، وتذليل كافة العوائق امام انطلاق مشاريع ومبادرات اقتصادية واعدة في مختلف المناطق تنعكس بالفائدة نحو تحقيق تطور سريع وعاجل للوطن بإذن الله. كما أبدى القحطاني سروره بوضوح الرؤية والروح الجديدة التي بثها خادم الحرمين الشريفين في مفاصل العمل الحكومي والعمل في القطاع الخاص، مبدياً تطلعه إلى الغد بطموح وحرص على الانتاجية والعمل، رافعا أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله- على حرصهم على تنمية الوطن والمواطن. وقال رجل الأعمال أحمد القاضي، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خطة عمل شاملة، وإستراتيجية متكاملة للمرحلة المقبلة، وأهمية تنوع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وكذلك التنمية المتوازنة التي ستحقق بإذن الله وفق برامج تنموية أكثر تنوعاً. كما أنه بلغ شفافية بدوره التاريخي أمام المواطنين واضعاً الجميع- سواء الوزراء والمسؤولون أو المواطنون- أمام مسؤولياتهم في حركة التنمية القادمة، أدام الله عز هذه البلاد وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين والأمن والأمان.

مشاركة :