ارتفعت استثمارات السعودية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية إلى 167 مليار دولار، ما يساوي 626.3 مليار ريال، نهاية شهر فبراير الماضي، مقابل 162.6 مليار دولار نهاية يناير من العام نفسه، مسجلة صعودا بنسبة 2.7%، بما يعادل 4.4 مليار دولار خلال شهر. وقالت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، إن رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية على أساس سنوي ارتفع نهاية فبراير 2019، بنسبة 10.7% بما يعادل 16.1 مليار دولار، مقارنة برصيدها نهاية فبراير 2018، البالغ 150.9 مليار دولار. واحتلت المملكة، بنهاية فبراير الماضي، المرتبة الـ 11 بين كبار المستثمرين في سندات وأذونات الخزانة الأمريكية، بعد كل من الصين، اليابان، البرازيل، المملكة المتحدة، إيرلندا، لوكسمبورج، سويسرا ، جزر الكايمان، وهونج كونج، بلجيكا. والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار في الولايات المتحدة. وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية خلال العام الماضي 2018، بنسبة 16.4% بما يعادل 24.2 مليار دولار، مقارنة برصيدها نهاية عام 2017، البالغ 147.4 مليار دولار. وشكلت مشتريات السعودية من السندات الأمريكية 45% من إجمالي مشتريات دول العالم البالغة 53.9 مليار دولار خلال عام 2018، إذ ارتفعت استثمارات دول العالم في السندات الأمريكية إلى 6.265 تريليون دولار نهاية 2018، فيما كانت 6.211 تريليون دولار نهاية عام 2017. وجاء ذلك مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل خلال العام الماضي إلى أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، كما صعد العائد على السندات طويلة الأجل لأعلى مستوى منذ عدة سنوات. وشهد العام الماضي 2018 صعودا مستمرا في العائد على السندات الأمريكية مع رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة أربع مرات. وارتفع رصيد السعودية من سندات الخزانة الأمريكية إلى 100.1 مليار دولار، نهاية نوفمبر 2016، وواصل الارتفاع بشكل ملحوظ، حتى وصل إلى 142.8 مليار دولار في حزيران 2017.
مشاركة :