الرياض 11 شعبان 1440 هـ الموافق 16 إبريل 2019 م واس استضاف المتحف الوطني محاضرة بعنوان "مبادئ الصناعة الحجرية - الطور الثاني- آثار ما قبل التاريخ" وذلك في إطار التعاون بين النادي العلمي بكلية السياحة والآثار قسم الآثار بجامعة الملك سعود وقطاع الآثار والمتاحف، ضمن اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجامعة الملك سعود، قدمها الأستاذ في قسم الآثار بكلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود تخصص آثار ما قبل التاريخ الدكتور عبد الرزاق المعمري، بحضور عدد من الباحثين والمختصين والأكاديميين والمهتمين. وأوضح الدكتور المعمري أن الجزيرة العربية غنية بمواقع العصور الحجرية بمختلف مراحلها، مبينًا توفرها بأعداد كبيرة وتنوع استخدامات الأدوات الحجرية وأشكالها من رؤوس سهام ومكاشط وفؤوس ومخارز. وأفاد أن الصناعة الحجرية تنقسم إلى قسمين: مرحلة التفليق وتتضمن طور العمليات التقنية ذاتها، وطور المنتوج، ومرحلة تحويلها إلى أداة،مبينًا أن محاور استعادة العمليات التقنية تضم المادة الأثرية ذاتها، والمجموعات البشرية التي لا زالت تستخدم نمط الحياة على الطراز القديم، وإنتاج المواد من خلال علم التجربة في معامل أقسام الآثار بالجامعات، مشيرًا إلى أن الفلق الحجرية هي العنصر الأساس في الصناعة الحجرية. وأوضح "أن العصور الحجرية القديمة تنقسم إلى العصر الحجري القديم الأسفل، والعصر الحجري القديم الأوسط، والعصر الحجري القديم الأعلى، وأنه أثر اكتشاف موقع في كينيا يضم مواقع أثرية قديمة كانت جاذبة للاستيطان في أفريقيا، مما أسهم في تغيير وجهة النظر بالنسبة لظهور الإنسان قبل مليوني سنة من الآن، وبالتالي أصبح التاريخ الزمني لعملية ظهور الإنسان يعود إلى 3.3 ملايين سنة، وأنه من المحتمل أن يكون صانعو الأدوات الحجرية متعددي المهارات بطرق الصناعة، كما أسهم في تغيير تأريخ عصور ما قبل التاريخ بشكل عام ولا سيما أن العصر الحجري الأسفل قسم إلى ثلاثة عصور". // انتهى // 12:16ت م 0050 www.spa.gov.sa/1913448
مشاركة :