أوبر تطلق خاصية تفضيل الراكبات للسائقات في المملكة

  • 4/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت أوبر عن إطلاق "خاصية تفضيل الراكبات" الجديدة والمخصصة للسائقات السعوديات في المملكة، تمكنهنّ من تفضيل الراكبات الإناث على التطبيق. وكانت الشركة قد أطلقت هذه الميزة، والتي هي الأولى من نوعها عالمياً لشركة أوبر، لفترة تجريبية خلال العام الماضي، وتم دمجها اليوم كميزة متكاملة حصرية للسائقات في المملكة بفضل الإقبال الكبير الذي حظيت بها. وجاء إطلاق هذه الميزة ضمن حملة "مساركِ" من شركة أوبر والتي تهدف إلى زيادة نسبة مشاركة النساء ضمن القوى العاملة من خلال تمكينهن من الوصول إلى وسائل تنقل بأسعار معقولة، بالإضافة إلى توفير فرص إقتصادية جديدة ومرنة من خلال تكنولوجيا أوبر. وتم تصميم ميزة تفضيل الراكبات لتلبية الاهتمام المتزايد من النساء السعوديات الراغبات بالاستفادة من الفرص الاقتصادية المرنة التي توفرها أوبر، ومراعاة الشركة للتقاليد والعادات المحلية في المملكة. ومن جانبه قال عبد اللطيف واكد، المدير العام لأوبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعليقاً على الإطلاق: "أعلنّا العام الماضي عن مبادرة ’مساركِ‘ التي تهدف لتعزيز الفرص الاقتصادية المتاحة أمام النساء من خلال تمكينهن من الوصول إلى وسائل تنقل بأسعار معقولة. وقد شهدنا استجابة مذهلة لهذه الخطوة في المملكة حتى اليوم. وكجزء من هذه المبادرة، سوف توفر هذه الميزة المزيد من الفرص الجديدة للمرأة للانضمام إلى تطبيق أوبر كسائقة شريكة، وفي الوقت ذاته مراعاة التقاليد والعادات المحلية". وأضاف واكد "وقد جاء إطلاق هذه الميزة كاستجابة للردود التي تلقيناها من السائقات في المملكة، ونحن ملتزمون دائماً بالعمل باستمرار على تحسين تجربتهن في القيادة على تطبيق أوبر. وهذه ليست سوى البداية، حيث سنستمر في العمل مع الخبراء للاستفادة من أبحاثنا الخارجية لنضمن أن هذا يصبّ في صالح السائقات الشريكات في المملكة". ويأتي إطلاق الخاصية الجديدة بعد أشهر من البحوث لفهم آراء النساء السعوديات حول التنقل والقيادة، وتلا ذلك إطلاق الميزة تجريبيًا خلال العام الماضي. وقد أظهرت أبحاث أوبر في فبراير 2018 التي أجرتها بالتعاون مع Ipsos أن ما يقارب 31% من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع أبدين اهتمامًا بالقيادة كفرصة لكسب الأرباح. وفي دراسة أخرى أجرتها مؤخراً الشركة، وجدت أن 74% من النساء اللواتي من المحتمل أن يصبحن سائقات وشملتهن الدراسة، أبدين اهتماماً بنقل الراكبات الإناث فقط.

مشاركة :