شهد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، الجلسة الافتتاحية للملتقى الأول للقيادات الشبابية الإفريقية، الذى يعقد في الفترة من 16 إلى 18 أبريل الجاري، بجامعة الفيوم، بحضور الدكتور أشرف رحيل القائم بأعمال رئيس الجامعة ورئيس الملتقى، والدكتور إسلام حمزة مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الأفريقية، والسفير مصطفى القونوي مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، والدكتور السيد فليفل عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور عدلي سعداوي عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل وأمين عام الملتقى، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب الأفارقة المشاركين بالملتقى من مختلف الجامعات المصرية.بدأ الملتقى بالسلام الوطني، وعرض فيلم تسجيلى بعنوان "الغد الإفريقى بعيون جامعة الفيوم" ويتناول الملتقى على مدار ثلاثة أيام عدد من الندوات والمحاضرات وورش العمل، تتناول محاور الإعلام والأمن القومي والتنمية المستدامة، ودور الشباب والمرأة والتنافس الدولي على القارة السمراء، والتكامل الاقتصادي، والتجارة في إفريقيا، وعلى هامش المؤتمر يتم افتتاح معرض فني بالمكتبة المركزية بالجامعة، ويتم تنظيم حفل كورال بمسرح الجامعة بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجانب رحلة للشباب الأفريقى للتعريف بأهم معالم محافظة الفيوم السياحية والأثرية.خلال الجلسة الافتتاحية ألقى محافظ الفيوم كلمة رحب فيها بالحضور من شباب الدول الأفريقية، وأكد على أن مصر جزء لا يتجزأ من كيان القارة الأفريقية، لافتًا إلى أن مصر ترأس الاتحاد الأفريقى للعام الحالى 2019، مشيرًا إلى أن توجه القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تعمل على تعميق الصلات مع الدول الإفريقية والاهتمام بالشباب من مختلف دول القارة.كما أعرب محافظ الفيوم عن بالغ سعادته لحضور بدء فعاليات الملتقى الذي يعمل على مد دعائم المحبة والتواصل بين شباب مصر وشباب مختلف الدول الإفريقية، كما قدم شكره للقائمين على الملتقى متمنيًا أن يحقق أهدافه المرجوة.ومن جهته أشار القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم إلى أن الملتقى يشارك فيه 200 شاب وفتاة من مختلف الدول الإفريقية الدراسين بشتى الجامعات المصرية، ويعد الملتقى إحدى نقاط التلاقي الإيجابية بين مصر وأفريقيا، في ظل التحديات التى تواجه القارة السمراء، لافتًا إلى أن عام 2019 هو عام الشباب، وأن الدولة المصرية تواكب الأحداث والتطورات، والأمل معقود بشبابها في بناء مصر المستقبل.
مشاركة :