عُلقت سترات برتقالية اللون على أبراج كنيسة بروتستانتية في مدينة هانوفر بألمانيا منذ أيام، وسينضم لهذا الإجراء عدد من الكنائس للمشاركة في هذه المبادرة التي تنطوي على أهداف إنسانية. فما هي الأسباب وراء ذلك؟ رفعت كنيسة بروتستانتية على أبراجها سترات نجاة برتقالية اللون، وذلك بهدف تسليط الضوء على مصير اللاجئين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط والوصول إلى بر الألمان في أوروبا. وفي الأسابيع المقبلة ستنضم حوالي 16 كنيسة لهذه المبادرة بحسب ما قاله القس أكسل كافالا أمس الاثنين (15 نيسان/ أبريل) لوكالة "اي بي دي" البروتستانية. وعلقت السترات على الأبراج للمرة الأولى يوم الأحد (14نيسان/ أبريل)، وبهذه الطريقة تشارك في عمل ا"لائتلاف الدولي من أجل العمل" الذي يحمل اسم "Seebrücke" الذي يسعى لضمان طريق هروب آمن للاجئين الذين يريدون الوصول إلى أوروبا، إضافة إلى إلغاء تجريم محاولات الإنقاذ البحري. وقال كافالا: "تضامننا يشمل جميع الناس النازحين من بلدانهم والذين يواجهون أوقاتاً عصيبة". وقالت إحدى المشاركات في مبادرة "Seebrücke" مارينا روتلينغر في هانوفر :"يجدر بهذا الإجراء تحفيز الناس على الاطلاع على أسباب رحلة اللجوء ومحاولة فهم خلفية الأحداث". وأضافت: "في المقام الأول، ينبغي على الناس أن يكونوا متفهمين وأن يفتحوا قلوبهم لحقيقة وجود أشخاص في حاجة ماسة للمساعدة في الطرف الآخر من البحر المتوسط.ووفقاً لـ "Seebrücke"، غرق حوالي 350 شخصاً على الأقل في البحر المتوسط خلال هذا العام فقط. ر.ض/ع.ش (اي بي دي)
مشاركة :