بدأ آلاف الطلاب الجامعيين، كالعادة كل يوم ثلاثاء بالتجمع في وسط العاصمة الجزائرية مرددين "سلمية سلمية"، على الرغم من الانتشار الكثيف للشرطة التي منعتهم من الوصول إلى ساحة البريد المركزي نبض الاحتجاجات منذ 22 فبراير.وأصبحت الشرطة أكثر صرامة مع المتظاهرين في العاصمة خارج يوم الجمعة الموعد الأسبوعي للمظاهرات الحاشدة في جميع أنحاء البلاد، منذ سبعة أسابيع.واستخدمت الشرطة لأول مرة الثلاثاء الماضي، الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق الطلاب بينما كانت في السابق تكتفي بمراقبتها دون أن تتدخل.
مشاركة :