تعد كاتدرائية نوتردام واحدة من المعالم والمباني الأكثر شهرة في باريس، منذ أكثر من 800 عام، لكن حريقا هائلا لم يعرف سببه الفعلي حتى الآن، ألحق أضرارا جسيمة بها. I took this photo as we were leaving #NotreDame about an hour before it caught on fire. I almost went up to the dad and asked if he wanted it. Now I wish I had. Twitter if you have any magic, help him find this 🙏🏼 pic.twitter.com/pEu33ubqCK— Brooke Windsor (@brookeawindsor) April 16, 2019 وقبل ساعات فقط من اندلاع "الجحيم"، التقطت مصورة صورة لزائرين من بين الكثيرين ممن كانوا يتمتعون بمشاهدة المعلم الديني من الخارج. وحصلت بروك وندسور، البالغة من العمر 23 عاما، على صورة لأب يراقص ابنته الصغيرة، بينما تظهر الكاتدرائية بكامل جمالها في الخلفية، ثم قامت بنشرها عندما بدأ تداول أخبار اندلاع الحريق الهائل. twitter@BROOKEAWINDSOR وكتبت وندسور في تعليق على حسابها عبر تويتر: "التقطت هذه الصورة بينما كنا نغادر نوتردام قبل نحو ساعة من اشتعال النار فيها"، موضحة أنها تبحث عن صاحب هذه الصورة مستنجدة بمستخدمي تويتر لمساعدتها في العثور عليه، قائلة: "تويتر، إذا كان لديك أي سحر، ساعد هذا الرجل في العثور على هذه الصورة". وتمت مشاركة الصورة بشكل سريع في مواقع التواصل الاجتماعي حيث حققت الصورة أكثر من 79500 إعادة تغريد، من قبل المستخدمين من جميع أنحاء العالم، الذين صمموا بذلك على مساعدة وندسور في العثور على الثنائي في الصورة. وأبلغت وندسور، وهي من ميشيغان في الولايات المتحدة، وسائل الاعلام أنها لم تحدد هوية الرجل أو الفتاة، لكنها تأمل في القيام بذلك. وأشارت إلى أنها غير متأكدة من أن الرجل كان بالفعل والد الطفلة التي راقصها، وربما يكون عمها أو خالها، وطلبت من الجميع مساعدتها في العثور على صاحبي الصورة قائلة: "لو كنت أنا، لرغبت في الحصول على هذه الذكرى (الصورة)، لذا آمل أن يشعر بالأمر نفسه". المصدر: ذي صن
مشاركة :