أعلنته خدمات الطوارىء بفرنسا "بطلاً حقيقيًا"، أنه الأب جاك مارك فورنييه المرشد الروحي لفرقة الإطفاء في باريس، وذلك بعد أن دخل إلى كاتدرائية نوتردام، مع عدد من الرجال أثناء احتراقها حيث استطاع إنقاذ "إكليل الشوك" وبعض الكنوز التاريخية الأخرى من المبنى المحترق.عُرف عن الأب فورنييه شجاعته العظيمة في وسائل الإعلام، منذ دخوله مسرح "باتاكلان"، عقب هجمات باريس في 13 أكتوبر عام 2015، عقب حادث إطلاق نار جماعي أدى إلى مقتل 89 شخصًا أثناء حفل موسيقي في المسرح، حيث قام الكاهن بأداء الصلاة على الموتى، وإنقاذ الجرحى والتخفيف عنهم.وعقب الحريق قال وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير فى تصريحات صحفية إن الأعمال الفنية التي تم إخراجها من كاتدرائية نوتردام أثناء الحريق الذي اندلع أمس الاثنين سيجري نقلها إلى متحف اللوفر.وأضاف أن بعض القطع الفنية، منها إكليل الشوك للسيد المسيح، ورداء الملك لويس التاسع الذي يعود للقرن الثالث عشر، نُقلت في بادئ الأمر إلى مجلس المدينة والآن ستنقل إلى متحف اللوفر المجاور.
مشاركة :