رائدات الأعمال: المشاريع الصغيرة والمتوسطة تنشط الاقتصاد الوطني

  • 3/13/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت عدد من شابات الأعمال أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ، أعطى دفعة لمشاريع رائدات ورواد الأعمال، بتشجيعه لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة لتكوين قاعدة اقتصادية متينة في المجتمع. وقالت رائدة الأعمال نبيلة ناظر إن ما جاء في كلمة الملك وتوجيهه بشرى لنا نحن رواد الأعمال من ملك قائد، فالأحلام الكبيرة تبدأ بخطوة، ونتمنى أن يبدأ المسؤولون بتطبيق ما جاء في كلمته ــ حفظه الله ــ نحو تشجيع ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة فهذه بداية الطريق لدخول شباب وفتيات في عالم الأعمال». أما أسماء أبو غالب فتتمنى أن تنشأ هيئة خاصة لدعم شباب وشابات الأعمال تحت مظلة وزارة التجارة والغرفة التجارية بحيث تكون بإدارة مستقلة. واعتبرت أن فئة شباب وشابات الأعمال تعمل على تنشيط الاقتصاد الوطني والحفاظ على الطبقة المتوسطة في المجتمع. وأعربت أبو غالب عن أملها في أن تدعم وزارتا العمل، والتجارة والغرفة التجارية مشاريع الشباب بشكل أفضل، لأن ما يلزمونا به من متطلبات يكون فوق قدرات المؤسسات الصغيرة وبالتالي يعيق نشاطنا وإنتاجنا. وتوافقها في الرأي سهى موسى، حيث أشادت بدور رواد الأعمال في الاقتصاد الوطني. وقالت «الدولة مهتمة بشأن رواد الأعمال، وأطلقت الكثير من البرامج التي تعمل على دعمهم، ولكن بالمقابل لا يتم إشراكهم في الصفقات الحكومية، والمطلوب تشجيعهم بتخصيص 10 % من الصفقات والمناقصات الحكومية لمؤسسات لرواد الأعمال وتقديم المنتج الوطني على الأجنبي». وقالت شروق السليمان «هذا التوجه سليم جدا لأن الاقتصاد لا يبنى على المؤسسات الكبيرة فقط، إنما أيضا المتوسطة والصغيرة، ولفتت، لكي يكون الدعم من جهتين، أولا تكون هناك مراكز تقدم الاستشارات، وتتعهد رواد الأعمال وتتابعهم وبذلك يستمروا، وثانيا: الدعم المالي والتمويل، حيث إنه لا يقوم القطاع الخاص بتمويل مشاريع رواد الأعمال عدا بعض الجهات، وفي نطاق محدود ولا تشجع على الابتكار وتلمس احتياجات المجتمع.

مشاركة :