هزاع بن زايد: زخم المشاركة في «سيتي سكيب» دليل جاذبية عقارات أبوظبي

  • 4/17/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض سيتي سكيب أبوظبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» بمشاركة أكثر من 80 شركة عقارية وآلاف الخبراء العقاريين من 60 دولة. وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: «برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، شهدنا انطلاق الدورة 13 من معرض سيتي سكيب، الذي يسجل حضوراً محلياً وإقليمياً وعالمياً متزايداً، ليكون مرآة لحيوية السوق العقاري في أبوظبي وللجاذبية الاستثمارية التي يشكلها هذا السوق ضمن حزمة من الحوافز الاقتصادية والمعيشية والتنموية المتكاملة». وقام سمو الشيخ هزاع بن زايد يرافقه عدد من أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وعدد من القيادات الحكومية بجولة شملت عدداً من الأجنحة المشاركة في المعرض واطلع سموه على أهم المشاريع التي تستعرضها المنصات العالمية للمعرض. وأشاد سموه بالإقبال الملحوظ الذي شهده المعرض بما يؤكد الازدهار والتطور اللذين يشهدهما القطاع العقاري في أبوظبي بالإضافة إلى نجاح التجربة الإماراتية في صناعة نماذج عالمية من التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص للارتقاء بأداء القطاعات الرئيسية وتعزيز تنافسيتها على المستويات العالمية. وتفقد سموه أجنحة الشركات المشاركة حيث اطلع على المشاريع الجديدة للشركات كما استمع سموه إلى عروض تفصيلية من الرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات العقارية في أبوظبي والدولة حول مشاريعها ورؤيتها لسوق العقارات. وزار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح معرض «سيتي سكيب أبوظبي 2019» واطلع على أجنحة شركات التطوير العقاري المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة في المعرض. وأكد سيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي أن القطاع العقاري في الإمارة شهد نمواً متسارعاً خلال الأعوام الأخيرة بعد نجاجه في استقطاب استثمارات ضخمة في المشاريع التطويرية والإنشائية الحكومية والخاصة حيث بات واحداً من أكثر القطاعات ديناميكية وأهميةً في منظومة القطاعات الاقتصادية بالإمارة من خلال مساهمته في دفع عجلة النمو وتنويع هيكل الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. وأشار إلى ارتفاع ارتفاع ناتج الأنشطة العقارية خلال 2018 بنحو 1% بالأسعار الثابتة مما جعل القطاع العقاري أحد أهم القطاعات التي تساهم في الناتج غير النفطي الحقيقي وذلك بمساهمته بنسبته 8.2 % في الناتج المحلي الاجمالي خلال العام الماضي. وأضاف سيف الهاجري أن قطاع التشييد والبناء سجل نموا في مساهمته في إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر لإمارة أبوظبي مع نهاية العام 2018 بنسبة 5 % للعام 2018 بما يقارب 6 مليارات درهم مما يعكس استقرار القطاع من حيث نتائج مؤشر أسعار بيع الوحدات السكنية المركب في ابوظبي حيث تراوح معدل التغير الشهري للفترة يناير الى ديسمبر 2018 بين 1.06 و0.92%. وشهدت الدورة الثالثة عشرة للمعرض أمس تسابق الشركات في الإعلان عن طرح مشاريع عقارية جديدة، كما أعلنت الشركات العقارية عن إنجاز غالبية مشاريعها المعلنة سابقاً وبدء مراحل التسليم، كما طرحت خطط سداد على مدار 4 و5 سنوات لشراء عقاراتها وذلك للمرة الأولي في أبوظبي. انتهاء التصحيح وأعرب كبار المطورين العقاريين المشاركين في المعرض عن تفاؤلهم بانتعاش السوق نهاية العام الجاري مؤكدين في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» أن حالة التصحيح وتراجع الأسعار والإيجارات بدأت تتلاشى منذ نهاية العام الماضي ودخل سوقا أبوظبي ودبي بصفة خاصة حالة الاستقرار منذ بداية الربع الأول من 2019. وقال علي عيد المهيري، المدير التنفيذي لوحدة «مبادلة للعقارات والبنية التحتية»، حالة السوق تتحسن بشكل لافت للنظر، والتراجع الذي شهدناه خلال العامين توقف حالياً، ومن المتوقع أن تستمر حالة استقرار الأسعار والإيجارات الحالية ومن المتوقع أن يتحسن السوق بشكل تدريجي لينتعش عام 2020 وأن هناك طلباً مستمراً في الوقت الحالي على الوحدات العقارية عالية الجودة، وفي ظل حالة الاستقرار التي يشهدها السوق، فإننا متفائلون إزاء تصاعد الطلب على مشاريع مبادلة بفضل مرافقها ذات الجودة العالية. وأشار إلى أن الشركة عرضت 4 مشاريع سكنية متميزة للبيع أو الإيجار سواء للمواطنين أو المقيمين تضم «لامار»، في شاطئ الراحة، و«ذا ويف»، في جزيرة الريم، و«ذا فيوز في سرايا» الذي يتكوّن من برجين سكنيين على أعلى مستوى من الفخامة مع إطلالةساحرة على كورنيش أبوظبي وبحيرة سرايا، ومشروع «الدرة» في قلب «مارينا سكوير» على جزيرة الريم. وذكر المدير التنفيذي لوحدة «مبادلة للعقارات والبنية التحتية» أن مبادلة باعت 5 أراض في جزيرة الماريا وتتفاوض حالياً على بيع 6 أراض لمطورين كبار، كما استحوذت مبادلة على حصة جلف ريليتد في مركز «الجاليريا مول» والبالغة 50%. نقلة نوعية وأكد وليد الهندي الرئيس التنفيذي لشركة «إمكان»، أن سوق أبوظبي العقاري يستفيد حالياً من النقلة النوعية الكبيرة التي تشهدها قطاعات الطيران والصحة والتعليم والنفط والنقل، موضحاً أن حالة السوق أفضل من العام الماضي. وأكد أن 2019 يعد من الأعوام المهمة جداً لشركة إمكان، حيث تسلمت فيه أول مشاريعها «ندرة» وهو عبارة عن مجمع فيلات فاخر في جزيرة السعديات علماً بأنه تم بيع 40% من المشروع حالياً، كما تسلمت الشركة مشروع حديقة الشيخة فاطمة في منطقة البطين لتستقبل زوارها أكتوبر المقبل، ويشهد العامان المقبلان الانتهاء من عدة مشاريع للشركة في أبوظبي منها مشروع الجرف وميكرز ديستركت. وأوضح أن الطلب على السكن خاصة الفاخر يتزايد في أبوظبي مشيراً إلى أن أسعار الفيلات والوحدات السكنية للشركة تتراوح بين 600 ألف درهم إلى 30 مليون درهم وهناك إقبال جيد عليها مع تسهيلات في السداد. وذكر وليد الهندي أن محفظة شركة إمكان العقارية تبلغ 100 مليار درهم، مشيراً إلى أنه يتواجد للشركة 26 مشروعاً في 6 دول منها 5 مشاريع في أبوظبي و21 مشروعاً في دول المغرب ومصر وسيريلانكا وجزيرة سيشل، وستشهد الأيام المقبلة الإعلان عن مشروع ضخم للشركة في المغرب كما ستبدأ الشركة قريباً تسليم مشروعها في مصر والذي يضم 15 ألف وحدة سكنية بتكلفة 70 مليار جنيه. مشاريع جديدة وشدد أحمد سليط مدير القطاع العقاري في شركة بنى ياس للاستثمار والتطوير على أن السوق العقاري في أبوظبي مازال نشطاً، حيث واصلت الشركات العقارية الكبرى طرح مشاريع جديدة، لافتاً إلى أن شركة بنى ياس للاستثمار والتطوير ستعلن قريباً بدء المرحلة الخامسة لمشروعها بوابة الشرق والذي يضم 36 فيلا بأسعار تتراوح بين 3 ملايين إلى 4 ملايين درهم. ولفت إلى أن مشروع بوابة الشرق يضم حالياً 1072 فيلا ووحدة سكنية وبلغت المبيعات أكثر من 60% ويحقق المستثمرون فيه حالياً عوائد استثمارية جيدة جداً بسبب الطلب المتزايد على نوعية متميزة من العقارات سواء كانت فيلات أو وحدات سكنية تلبى احتياجات المشترين. وأكد المهندس محمد بن غاطي الرئيس التنفيذي لمجموعة بن غاطي القابضة، أن السوق العقاري في أبوظبي ودبي يتعافى بشكل جيد مشيراً إلى أن السوقين بحاجة لمشاريع نوعية وأساليب مبتكرة في سداد الأسعار أو التأجير والشراء. وأوضح أن المجموعة طرحت في «سيتى سكيب أبوظبي» برجاً سكنياً يضم 181 وحدة سكنية وبتسهيلات كبيرة في الشراء عبر تسديد أقساط شهرية بمقدار 3300 درهم أثناء بناء البرج بما يصل إلى 50% من سعر الوحدة على أن يسدد المشتري نسبة 50% المتبقية عند التسليم كما طرحت برجاً آخر يضم 220 وحدة سكنية وبأسعار تبدأ من 850 ألف درهم للوحدة السكنية. وأكد الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود نائب رئيس مجلس شركة «أراد» أن سوق الإمارات العقاري بدأ يتحسن سواء كان في أبوظبي ودبي والشارقة، مشيراً إلى أن اقتراب موعد معرض إكسبو 2020 سيكسب السوق نشاطاً أقوى وستتوقف مرحلة التراجع التي شهدها خلال الفترة الماضية. وذكر أن المحفظة الاستثمارية العقارية للشركة تبلغ 25 مليار درهم تتوزع على مشروعين رئيسين أولهما مشروع نِست وهو عبارة عن 700 فيلا وتكلفته مليار درهم ومشروع الجادة متعدد الاستخدامات ويضم 10 آلاف وحدة سكنية ويتم تنفيذه على عدة مراحل وباعت الشركة 1500 وحدة من وحدات المرحلة الأولى ونحو 70% من وحدات المرحلة الثانية البالغة 2200 وحدة سكنية و30% من المرحلة الثالثة البالغة 1800 وحدة سكنية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :