شهد المتحف المصري بالتحرير منذ قليل افتتاح معرض الآثار المؤقت "تونا الجبل بين أساطير الخلق وتقديس الحيوان - مائة عام من الاكتشافات للبعثة المصرية الألمانية".المعرض افتتحه الدكتور خالد العناني وزير الآثار ويضم 66 قطعة أثرية من آثار منطقة تونا الجبل، وذلك بمناسبة مرور مائة عام على بدء الحفائر في المنطقة.وشهد الافتتاح صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والدكتور جمعة عبد المقصود عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بدران عضو البعثة العاملة في المنطقة.وتعد تونا الجبل من المناطق الأثرية المهمة في مصر، حيث قال فتحي عوض مدير آثار تونا الجبل إن المنطقة قد استخدمت كجبانة للإقليم الخامس عشر منذ نهاية الدولة الحديثة وبداية العصر المتأخر وعاصمتها الاشمونين.وطبقا له، تشتهر تونا الجبل بأنها تحتوى على العديد من المزارات الأثرية المهمة، منها مقبرة بيتوزيرس التى تم اكتشافها عام 1919 بواسطة جوستاف لوفيفر، والساقية الرومانية.كذلك تحتوي على الجبانة المقدسة لدفن الحيوانات والطيور الخاصة برموز الإله تحوت وهما طائر الايبس وقرد البابون، ومقبرة ايزادورا، والجبانة الرومانية، كما احتوت المنطقة على لوحتين من لوحات الحدود للملك إخناتون كجزء من حدود مدينة اخت اتون.