كل عام والجميع بخير ابتداءً من الطاقم الاداري والتعليمي مستنيري الفكر ومربي الأجيال مروراً بالطلبة والطالبات وانتهاءً بأولياء أمورهم الكرام، وبمناسبة قرب انتهاء العام الدراسي تقف الكلمات والحروف عاجزة عن التعبير والتقدير في حق الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم حفظه الله الذي يعي لمفهوم الادارة على أصولها لمؤسسة تربوية تعليمية .. صاحب الإنجاز المميز الفريد والكبير منذ تولي سعادته زمام الأمور بكل مهارة واقتدار والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه وأخاله أهلاً لذلك من دون أدنى شك مما يؤهله وبقوة الى متابعة قيادة الطريق بمنصب الوزير. وقبل ذلك المسمى واللقب هو إنسان راقٍ بشكل يفوق وصف الكلمة وأحرفها، يملك في دواخله ضميراً مستيقظاً لمست ذلك حينما قصدت مكتب ادارته، فقد لمست حسن التعامل الكبير الذي قوبلت به من قبله الراعي لمؤسسة تعليمية تربوية والموجه الأول لها ومن جميع الموظفين والموظفات وأشكرهم فرداً فرداً على حسن التعاون حين اضطررت لطرق أبواب مكتب ادارته لأمر طارئ سرعان ما تلاشى بسبب التفاتته وسرعة الاستجابة لكل شخص يلجأ اليه كونه متفانياً في أداء الواجب قادراً على حل الأمور والمشكلات الطارئة والصعاب التي تواجه مؤسسته، وهو أمر لا محال له في أي دائرة حكومية قادر على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب بمرونة هي كلمة حق صغيرة من وراء أسطري لن توفيهم حقهم في التقدير الكبير الذي يستحقونه. لقد ثبت لي أن منصب (الوزير) لا يعطى لأي كان وإنما المتمتع بالكفاءة الادارية والانتماء للبلد والولاء والوطنية هي حيثيات في غاية الأهمية، حيث دأب على مواكبة العصر والأوان وعمل على تطوير المناهج التعليمية التربوية في مجتمعنا بما تتماشى وتتناسب مع متطلبات العصر وسياسة البلد والفلسفة الاجتماعية وتحقيق الاهداف الموضوعة والمخطط لها للارتقاء بالعملية التربوية التعليمية، وكان له ذلك بما شهدناه من قفزات تعليمية كبيرة متطورة في السنوات الأخيرة لأبنائنا طلبة المدارس ممهداً لهم الأرض للوقوف على أرضية ثابتة وصلبة ومواكبة العصر الحديث. كما قام ولا يزال بدور المؤثر الفاعل والفعال في عملية التنشئة على أسس صحيحة والنهضة التربوية للأجيال الحالية واللاحقة باعتبار المدرسة البيت الثاني للطالب بعد الأسرة يعمل على توجيههم وتوعيتهم كما هو تعليمهم فهم عماد المستقبل وذخر الوطن هذه الأرض التي أخرجت فرسانا تمضي قدماً لا تلتفت وراءها لأي كلمة هاذرة باعتبارها كالهواء تمر على الانسان، ولا يهتز لها طرف ولا يرتجف لها جفن، مدركاً أن العقول تتفاوت من شخص لآخر قدم خدمات انسانية وتعليمية تربوية وعلى استعداد للعطاء دون انتظار لعائد من أحد وفقه الله ورعاه لما فيه خير لأبنائنا الطلبة والطالبات ونماء لهذا الوطن الغالي.] نور النعيمي
مشاركة :