أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم أن جهود الشرطة مستمرة للقبض على باقي القيادات الإخوانية الهاربة مثل عصام العريان وعاصم عبدالماجد ومحمد عبدالمقصود. وقال اللواء إبراهيم في تصريحات تليفزيونية إن العمليات الارهابية التي تشهدها مصر تؤكد وجود تمويل جديد للعناصر الإرهابية بعد القبض على معظم قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وبشأن التفجيرات التي استهدفت جنوب سيناء، قال "إن تفجير الاثنين هو ثالث مرة يستخدم فيها الإرهابيون السيارات المفخخة، لافتا إلى أن القوة الأساسية لمديرية أمن جنوب سيناء متواجدة في شرم الشيخ وأن هناك انتحاريا فجر نفسه من داخل سيارة أمام مبنى المديرية في جنوب سيناء. وأضاف إن التفجير تسبب في حفرة في الأرض بطول وعرض سبعة أمتار وعمق 1.50 متر وهو ما يشير إلى استخدام كمية من "تي إن تي" تزيد عن 60 كجم. وكان 4 من عناصر الشرطة المصرية قد لقوا مصرعهم وأصيب نحو 62 آخرين بجروح جراء الانفجار الذي تعرض له مبنى مديرة الأمن في جنوب سيناء. وعن حادث المعادي، أشار اللواء إبراهيم إلى أن استهداف محطة القمر الصناعي في المعادي تم باستخدام طلقة "آر بي جي" روسي من النوع القديم تسببت في ثقب قطره 20 سم في طبق الاستقبال. ورجح أن يكون منفذ هذه العملية أطلق قذيفته من أعلى مبنى مقابل لهذه المحطة، مؤكدا أن هذا الحادث لم يؤثر على إمكانية القمر. وأشار إلى وجود مخطط لاقتحام ميدان التحرير من أربعة محاور من قبل تنظيم الإخوان أثناء احتفالات الشعب المصري بذكري السادس من أكتوبر، لافتا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على حوالي 38 عنصرا حاولوا الدخول إلى التحرير من خلال البوابات التي نصبتها قوات الأمن. الى ذلك لقي جندي مصري مصرعه وأصيب آخر بجروح إثر إطلاق مجهولين النار على منفذ الجميل الجمركي في ميناء بورسعيد وذلك بعد ساعات من عمليتين إرهابيتين في سيناء والإسماعيلية خلفتا العشرات ما بين قتيل وجريح. وقال مدير الإعلام بمديرية أمن بورسعيد المقدم إسلام الصياد في تصريح صحفي إن المجند محمد شعبان علي(21 عاما) من قوة أمن موانئ بورسعيد لقي مصرعه خلال علاجه بمستشفى بورسعيد العسكري إثر إصابته بطلق ناري بالبطن أثناء خدمته بمنفذ الجميل الجمركي. وأضاف إن التحقيقات الأولية وأقوال شهود العيان أفادت بقيام أربعة ملثمين يستقلون دراجتين ناريتين بإطلاق النار من بندقية آلية ومسدس تجاه مقدمة المنفذ الجمركي ما أدى لإصابة المجند محمد شعبان علي بطلق ناري بالبطن أدى لوفاته وإصابة المجند محمد عيد الشحات بطلق ناري بالذراع اليمنى. كما ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي دارت بين أنصار الاخوان من جهة وبين معارضيهم وقوى الأمن من جهة أخرى، في عدة مناطق مصرية الى 57 قتيلاً و391 جريحاً. وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة المصرية الدكتور خالد الخطيب، الثلاثاء إن أعداد القتلى خلال الاشتباكات وصل إلى 57 شخصاً، والمصابين إلى 391 شخصاً.
مشاركة :