رأس الخيمة: علي البيتي يغيب خالد عنبر وعبدالله موسى والشاجي عن فريق الإمارات في مباراته أمام النصر بعد غد الجمعة في الجولة ال21 من دوري الخليج العربي التاسع عشر من الشهر الجاري. ويحتاج خالد عنبر إلى تدخل جراحي لعلاج خلع الكتف، أما عبدالله موسى فقد حصل على بطاقة حمراء في المباراة السابقة، وبرغم أن الحارس الشاجي عاد للتدريبات بعد تعافيه من الإصابة، فإنه ليس جاهزاً بما فيه الكفاية. وكان فريق الإمارات حقق فوزاً مهماً على الظفرة في الجولة ال20، ورفع رصيده إلى 15 نقطة، بفارق نقطة عن الفجيرة الذي يملك 14، وبفارق أربع نقاط عن دبا الفجيرة صاحب ال11نقطة، وأعاد الفوز الأخير الفريق إلى الطريق الصحيح، بعد تسع جولات لم يحقق فيها الانتصار، ويتطلع الإمارات إلى العودة من دبي بالنقاط الثلاث، ليتقدم خطوة أخرى نحو المنطقة الدافئة. واعتبر باسم عبدالله، مدير فريق الإمارات، أن الفوز على الظفرة خطوة مهمة، ووصفه بأنه نقطة تحول في مسيرة الفريق الذي قال إنه كان بحاجة ماسة للانتصار بعد مباريات قدم فيها أداءً جيداً، لكنه لم يحقق الفوز، وذكر أن الفريق خدم نفسه بالفوز على منافسه، ولكنه ما زال في موقف خطر، والفارق بينه وبين الثالث عشر والرابع عشر ليس كبيراً، وأكد أن المباريات الست المتبقية كلها مهمة وصعبة، وتعتبر نهائي كؤوس وأوضح: هناك دوري خاص بين ثلاثة فرق، وهي الإمارات والفجيرة ودبا، ولاشك أن هذه البطولة الخاصة أكثر صعوبة وسخونة ربما من صراع اللقب؛ لأن الأمور في القمة تكاد تكون اقتربت من الحسم. ورأى أن مصير فريقه بيده، وأشاد باسم باللاعبين، وبالروح التي قال إنها كانت حاضرة في مباراة الظفرة، مطالباً باستمرارها. ومن جانبه، قال أحمد الشاجي، حارس مرمى الفريق، إنه انتظم في التدريبات، لكنه مازال بحاجة إلى مزيد من الوقت، وذكر: غبت لفترة طويلة، وليس من السهل العودة من إصابة مزعجة مثل الإصابة التي عانيتها، ولكن لا توجد مشكلة في وجود علي صقر وبقية حراس مرمى الفريق، اعتقد أن صقر يبلي بلاء حسناً ويقوم بدوره. وأثنى قائد فرقة الصقور على زملائه، وهنأهم على الأداء والفوز الأخير، واعتبر أنه مثّل نقلة كبيرة وأوقف التراجع، متوقعاً أن يمنح فريقه جرعات من الثقة والمعنويات. وعن مباراة النصر أفاد أن الفوز فيها يعزز حظوظ الفريق في البقاء بقوة، ورأى أن الغيابات في صفوف العميد لن تؤثر فيه؛ لأنه فريق كبير، يملك بدلاء في مستوى الأساسيين، وقال: علينا أن نركز على فريقنا وألّا نهتم بعناصر المنافس وغياباته، في النهاية كل فريق نواجهه سيلعب للفوز، وسيقاتل من أجل تحقيق هدفه، ونحن بالمقابل لدينا أهدافنا التي نسعى لتحقيقها.