أبوظبي: علي داوود يبدأ «مهرجان العين السينمائي»، الذي يُقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، دورته الأولى في 30 إبريل/نيسان الجاري بالجزء الثاني من فيلم «الكنز: الحب والمصير» في عرضه العالمي الأول. الفيلم من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق. وكشف المهرجان الذي يفتتح بمسرح «مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء» في حديقة الحيوان بمدينة العين، عن فعاليات وعروض وأفلام دورته الأولى، التي تستمر حتى 3 مايو/أيار المقبل، خلال مؤتمر صحفي في «twofour54»، أول أمس. حضر المؤتمر عامر سالمين المري، المدير العام للمهرجان، وهاني الشيباني، مديره الفني، وعلي المرزوقي، مدير العلاقات العامة. ويتضمن الحفل الافتتاحي أيضاً برنامج تكريم إنجازات الفنانين على مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفنية والسينمائية. ومن المقرر تكريم الممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله، والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح الذي كتب أول فيلم خليجي «بس يا بحر»، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي. يستقطب المهرجان 67 فيلماً من الإمارات والخليج؛ لعرضها في المسابقة الرسمية، إلى جانب برنامجين خارجها؛ هما: «سينما التسامح» ويضم 8 أفلام، و«سينما العالم» ويضم العدد نفسه، إضافة إلى مبادرات وأنشطة وعروض خاصة. ويقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة ضمن مسابقة «الصقر الإماراتي»، التي تضم 23 فيلماً، وتشمل 5 طويلة، و18 قصيرة. واختير 13 فيلماًَ لعرضها في مسابقة «الصقر للفيلم العربي والأجنبي»، أما مسابقة «الصقر الخليجي» فتضم 26 فيلماً، بينها 6 طويلة و20 قصيرة من السعودية والبحرين وعُمان والكويت، إلى جانب مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» التي تضم 5 أفلام من صنع طلابها. وقال عامر المري: على مدى 4 أيام، سنحتفي بأفضل الأعمال السينمائية الإماراتية والخليجية، لنقدم أفلاماً لمخرجين كبار ومواهب مبدعة، وليتم تكريم الممثلين الذين حازوا جوائز. وتتاح الفرصة أمام محبي «الفن السابع» لمشاهدة قصص مميزة وفريدة من المنطقة. ولفت إلى أن المهرجان لن يكتفي بفعالياته السينمائية؛ بل يشمل برنامجاً سياحياً على هامش الفعاليات يأخذ الضيوف والنجوم في رحلة استثنائية للتعريف بما تشتهر به العين من مواقع أثرية ومعالم سياحية. وأضاف: المهرجان يعد منبراً فنياً حقيقياً لتقديم الدعم وتبادل الخبرات اللازمة للأجيال الصاعدة من المخرجين السينمائيين؛ لذلك أطلق شعار «سينما المستقبل» على الدورة الأولى. وعن برنامجي «سينما التسامح» و«سينما العالم»، قال المري: يأتي الأول انسجاماً مع أهداف «عام التسامح»، ويقدم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات. أما برنامج «سينما العالم» فهو احتفاء بعدد من الأفلام من جميع أنحاء العالم مثل كوريا وبنجلاديش والهند واليابان وبلغاريا؛ وذلك بهدف التعرف إلى سينما الآخر، وتبادل الثقافات والعناصر الفنية الأخرى. وقال هاني الشيباني: المهرجان يتضمن عدداً من الأفلام الإماراتية المتميزة، ومجموعة متنوعة من أفلام دول الخليج، أغلبها في عرضها الأول، وتتنافس بشكل كبير على جوائز المهرجان. 6 مسابقات و12 جائزة يتضمن المهرجان 6 مسابقات و12 جائزة. وتخصص مسابقة «الصقر الذهبي الإماراتي للأفلام الطويلة والقصيرة»، للمخرجين الإماراتيين، وتشمل جوائز أفضل فيلم وقيمتها 50 ألف درهم، وتذهب لمخرجه، وجوائز أفضل ممثل إماراتي أو ممثلة وقيمتها 20 ألف درهم. أما فئة الأفلام القصيرة فتضم جائزة أفضل فيلم وقيمتها 40 ألف درهم، تذهب للمخرج، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 25 ألف درهم، وجائزة أفضل ممثل إماراتي أو ممثلة وتبلغ 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى جائزة أفضل فكرة فيلم وقيمتها 5000 درهم، وتذهب للمخرج، وجائزة أفضل فيلم للطلبة وقيمتها 20 ألف درهم . وتتيح مسابقة «الصقر الخليجي» الفرصة أمام صناع الأفلام من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، المشاركة بأفلام طويلة. وتقدم المسابقة جائزتي أفضل فيلم طويل وقيمتها 40 ألف درهم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة وقيمتها 20 ألف درهم. أما مسابقة «الصقر للفيلم العربي والأجنبي»، فيحق لجميع الجنسيات الاشتراك فيها بشرط أن يكون المخرج مقيماً في الإمارات. وتقتصر هذه المسابقة على الأفلام القصيرة، وتقدم جائزة أفضل فيلم وقيمتها 30 ألف درهم. وتستهدف مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» خلق وعي سينمائي لدى الأجيال الجديدة، وتشترط ألا تزيد مدة الفيلم القصير عن 10 دقائق، ويحق لجميع الجنسيات المنافسة على جائزة أفضل فيلم بقيمة 15 ألف درهم.
مشاركة :