تنطلق اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، فعالية النسخة الرابعة من «المغرب في أبوظبي» بترحيب من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وبرعاية الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، فيما تفتح أبوابها للجمهور بعد غد وإلى غاية 30 أبريل الحالي.وأكد مسؤولون إماراتيون ومغاربة أن فعالية «المغرب في أبوظبي» تعكس الروابط الأخوية القوية بين قيادتي البلدين الشقيقين وتعزز القيم المشتركة للشعبين، وتضيف بعداً جديداً للعلاقات الوطيدة والراسخة ليتجلى ذلك في نشر قيم التسامح والمحبة والانفتاح من خلال تعريف المواطنين الإماراتيين والمقيمين بالدولة على ثراء التراث المغربي الأصيل الممزوج بعبق الماضي وأصالة الحاضر.وقالوا لوكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة الافتتاح الرسمي لفعالية «المغرب في أبوظبي» اليوم إن الفعالية تسهم في تعزيز روابط الجسور التاريخية بين الإمارات والمغرب وتعكس قيم البلدين الحضارية والإنسانية من خلال موروثهما التراثي والثقافي الثري.وقال محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال المغربي إن فعالية «المغرب في أبوظبي» تلعب دوراً أساسياً في ترسيخ العلاقات الأخوية المتميزة بين قيادتي البلدين وتفتح آفاقاً جديدة إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.وأضاف الأعرج أن مثل هذه المبادرات واللقاءات المهمة تسهم في تعزيز القيم المشتركة بين الشعبين الشقيقين في المجالات كافة ومنها تحقيق التقارب الثقافي والمعرفي بين البلدين.بدوره أكد علي سالم الكعبي سفير الدولة لدى المملكة المغربية أن فعالية المغرب في أبوظبي تُعد حدثاً بارزاً يعكس متانة وقوة العلاقات بين البلدين الشقيقين ويُبرز نجاح هذه الفعالية خلال دوراتها الثلاث السابقة في تعزيز الروابط الأخوية التاريخية وإطلاع مواطني دولة الإمارات والمقيمين على تراث وحضارة وتاريخ المملكة المغربية الشقيقة.وأضاف أن فعالية «المغرب في أبوظبي» تشكل مناسبة فريدة لتعزيز التبادل الثقافي والتراثي والفني بين البلدين الشقيقين والارتقاء بتعاونهما إلى مستوى تطلعات القيادة الرشيدة في أبوظبي والرباط.ولفت سفير الدولة لدى المملكة المغربية إلى أن تنظيم فعالية «المغرب في أبوظبي» يأتي تزامنا مع احتفاء دولة الإمارات ب«عام التسامح» الذي يشكل قاسماً مشتركاً بين دولة الإمارات والمملكة المغربية في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف المكونات الحضارية والاجتماعية والدينية في تناغم وانسجام. وام
مشاركة :