قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق إن العالم افتقد كاتدرائية نوتردام إلى الأبد منذ نشوب الحريق الأيام الماضية ". وقال "حواس"، في مداخلة هاتفية على فضائية صدى البلد، إن خسائر حريق الكاتدرائية فادحة، لأن الآثار لا تخص دولة بعينها وأنها ملك للإنسانية. وأكد أن الفرنسيين رغم التطور التكنولوجي لم يستطيعوا إنقاذ الكاتدرائية وعلى أثريي العالم أن يجتمعوا ويقرروا ترميم الكاتدرائية، ولا يجب أن يكون قرار ترميم الكنيسة فرديا.وأردف "وزير الآثار الأسبق "، أن مصر تدرس تقديم الدعم الأثرى في ترميم الكاتدرائية الفرنسية خلال الفترة المقبلة ". وكشف " وزير الآثار الأسبق عن مفاجأة في حريق كاتدرائية نوتردام الفرنسية، قائلا: إن الكاتدرائية تفتقد كل وسائل الأمان بسبب أثريتها مردفا أن كاتدرائية نوتردام لن تعود لطبيعتها الأثرية مرة أخرى بعد الحريق. واندلع حريق هائل، مساء الإثنين الماضى، في كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس، التي تعد من أهم المعالم السياحية في فرنسا، إذ يزورها ملايين السائحين سنويا.وبدأ بناء الكاتدرائية الكاثوليكية عام 1163 وانتهى عام 1345، ولعبت الكاتدرائية دورا تاريخيا، فقد اعتاد ملوك فرنسا في الماضي، الاحتفال بالمناسبات الدينية وغيرها داخل جدرانها، ما جعلها أشهر كاتدرائية في فرنسا ورمزا مهما من رموزها ورموز أوروبا بشكل عام.
مشاركة :