احترافية «الطوارئ والأزمات» أسهمت في سلامة الأرواح والممتلكات خلال الأمطار

  • 4/17/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور جمال محمد الحوسني، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالجهود والعمل الاحترافي التي تعاملت بها فرق الطوارئ والأزمات والجهات والهيئات المعنية في إدارة الأحداث التي وقعت بسبب الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها بعض مناطق الدولة، وأهمها المناطق الجبلية في إمارة رأس الخيمة، والتنسيق الفعّال الذي انعكس على إدارة الأزمة بشكل سليم للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، وتحقيق الاستجابة السريعة في التعامل الناجح، وبذل الجهود ومواجهة تداعياتها، ورفع الآثار الناتجة عنها التي تمثلت في إنقاذ 702 شخص كانوا محاصرين وسط الجبال والأودية. وأكد الحوسني جاهزية فرق الطوارئ والأزمات في التعامل والتنسيق وفق استراتيجية واضحة ومنظومة وعقيدة متكاملة مع هذا الظرف، يعبّر عن القدرة العالية في التعامل مع الأحداث الطارئة، مشيداً بجهود جميع فرق إدارة الأزمة التي قامت بأداء دورها بشكل سريع وفعّال. جاهزية وأكد جاهزية وقدرة واستعداد فرق الطوارئ والأزمات في كل من رأس الخيمة والفجيرة والساحل الشرقي في سرعة الاستجابة وفق كفاءة عالية واقتدار في التعامل، مع ما صاحب هطول الأمطار وجريان الأودية، خاصة في المناطق الجبلية الوعرة وفق خطط مدروسة تم التدريب عليها مسبقاً للتعامل مع الحادث من دون أية خسائر بشرية. ونوه المدير العام للهيئة بدور وكفاءة فرق الإنقاذ في شرطتي أبوظبي ودبي وفي سرعة تقديم الدعم وتأمين الأشخاص الذين حاصرتهم المياه في أعالي الجبال والوديان نتيجة الأمطار الغزيرة، وتسهيل وتأمين عبور العديد من الأشخاص العالقين بسبب الأمطار الغزيرة. تعاون وأعرب الحوسني عن فخره بأجهزة الدولة المختلفة وأفراد المجتمع الذين أثبتوا مقدرتهم على التصدي للأزمات وإدارتها بحرفية عالية، معرباً عن خالص شكره لجهود المتطوعين والجمهور في مساعدة الجهات المستجيبة واتباع التعليمات والإرشادات التي صدرت من الجهات المسؤولة، مشيراً إلى أن هذا الجهد الدؤوب أسهم في التقليل من آثار الأضرار التي نتجت عن هطول الأمطار وجريان الأودية. وطالب د. جمال الحوسني أفراد الجمهور بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة، والتقيد بتعليمات السلامة للمحافظة على أرواحهم، وإلى أخذ الحيطة والحذر، وتجنّب المغامرة والدخول في مواقع جريان الأودية التي يمكن أن تشكّل خطراً كبيراً على المرتادين، نظراً إلى إمكانية وقوع الحوادث المختلفة، وانجراف المركبات وغيرها أثناء هطول الأمطار الغزيرة، وإلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، وعدم تداول ونقل أي معلومات غير معروف مصدرها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :