وصلت التبرعات من الشركات والعائلات الثرية الفرنسية للمساعدة في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام، التي أتى حريق على قسم منها، إلى نحو 700 مليون يورو (790 مليون دولار). ووعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بإعادة بناء الصرح التاريخي بعد انهيار برج وسقف الكاتدرائية في الحريق الذي يعتقد أن سببه أعمال الترميم في الكاتدرائية. وجاءت أحدث التبرعات الكبرى من شركة منتجات التجميل العملاقة «لوريال» وعائلة بيتانكورت المؤسسة لها، والتي تبرعت بــــــــ 200 مليون يورو. وقدمت مجموعة «كيرنغ» الفرنسية للسلع الفاخرة والتي تضم علامات تجارية بينها ايف سان لوران وغوتشي، أول تبرع في وقت متأخر الاثنين مقداره 100 مليون يورو (113 مليون دولار). وأعقب ذلك تعهد بالتبرع بـــــــ 200 مليون يورو من منافستها «ال في ام اتش» وعائلة مؤسسها برنارد ارنو، أغنى رجل في فرنسا. وذكرت شركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط أنها ستساهم بمبلغ 100 مليون يورو. وذكرت شركة الطيران الفرنسية «ايرفرانس» أنها ستقدم رحلات مجانية لخبراء يتم جلبهم للمساعدة في عملية إعادة البناء، بينما عرضت شركة «سانت غوبان» العملاقة للزجاج خدماتها لإعادة بناء النوافذ ذات الزجاج الملون والتي انفجرت في الحريق. جاء الدعم كذلك من خارج فرنسا، حيث أعلن تيم كوك، رئيس شركة أبل، أن شركته العملاقة ستقدم مبلغاً لم يكشفه للمساعدة في إعادة بناء «هذا الصرح التراثي الثمين للأجيال المقبلة». ووردت بعض الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي من التخفيضات الضريبية الهائلة التي ستحصل عليها الشركات الأمريكية والفرنسية بسبب تبرعاتها. إعادة إعمار بالإجمال تم التعهد بنحو700 مليون يورو لعملية إعادة الإعمار الصعبة والطويلة والتي من المرجح أن تستغرق أعواماً وربما عقوداً رغم أن الخبراء أعربوا عن ارتياحهم لأن الأضرار كان يمكن أن تكون أكبر. وكان السقف يخضع لعملية ترميم بقيمة 11 مليون يورو (12,4 مليون دولار) بتمويل من الحكومة الفرنسية، لإصلاح الأضرار التي تسبب بها الزمن والتلوث والطقس.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :