أثنيا - الراية : وقّعت الأكاديمية الأولمبية القطرية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الأولمبية الدولية، وذلك بمقر الأكاديمية الأولمبية الدولية في العاصمة اليونانية أثينا. ووقّع المذكرة سعادة جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية القطرية، وإيسيدوروس كوفيلوس رئيس الأكاديمية الأولمبية الدولية، بحضور سيف محمد النعيمي المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية. وتتضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين اللجنة الأولمبية القطرية والأكاديمية الأولمبية الدولية مشاركة موظفي اللجنة الأولمبية القطرية والأكاديمية الأولمبية القطرية في الفعاليات والبرامج التي تقدمها الأكاديمية الأولمبية الدولية، ومساعدة الأكاديمية الأولمبية الدولية للجنة الأولمبية القطرية في إنشاء وتطوير مركز البحث العلمي الخاص بالأكاديمية الأولمبية القطرية، وتبادل الخبرات والمعلومات في شتى المجالات المتعلقة بالرياضة والحركة الأولمبية بين كل من الطرفين، بالإضافة إلى الاستعانة بالمحاضرين والخبراء في الأكاديمية الأولمبية الدولية عند إقامة الفعاليات في اللجنة الأولمبية القطرية أو الأكاديمية الأولمبية القطرية، واستفادة الأكاديمية الأولمبية القطرية من موارد الأكاديمية الأولمبية الدولية في حال تنظيم أي فعاليات خاصة أو منتديات في إطار التفاهم بين الطرفين. وقد نوّه سعادة جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بأن اللجنة الأولمبية وقعت مذكرة التفاهم الأولى مع الأكاديمية الأولمبية الدولية عام 2014، وتم اليوم التوقيع على تجديد المذكرة لمدة أربع سنوات في ظل الاستفادة المشتركة للجانبين منها وبالأخص فيما يتعلق بالأكاديمية الأولمبية القطرية. وأضاف سعادته: تعمل اللجنة الأولمبية القطرية وبتوجيهات من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية على تعزيز الشراكات وأواصر التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات الدولية بما يضمن تحقيق العديد من المكاسب التي تعزز من مكانة اللجنة الأولمبية القطرية ودورها الرائد في خدمة الحركة الأولمبية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. وقال سعادة جاسم بن راشد البوعينين: تشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون بين الأكاديمية الأولمبية القطرية والأكاديمية الأولمبية الدولية، مضيفًا في هذا الصدد بأن الأكاديمية الأولمبية القطرية حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية ولقيت البرامج والدورات التي تقدمها صدى واسعًا ليس في قطر فحسب وإنما على المستوى الخارجي أيضًا وبالتأكيد فإن الشراكة مع الأكاديمية الأولمبية الدولية سيكون لها أثر إيجابي في تحقيق المزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة. وعبّر الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية في ختام تصريحاته عن أمله في تحقيق الأهداف المرجوّة من توقيع مذكرة التفاهم الجديدة مع الأكاديمية الأولمبية القطرية وأن يُسهم في تعزيز التعاون المتبادل بين اللجنة الأولمبية القطرية والأكاديمية الأولمبية الدولية لما فيه مصلحة الجانبين. من جانبه أكد سيف محمد النعيمي المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية بأن تجديد هذه الاتفاقية تأتي نتيجة ثقة الأكاديمية الأولمبية الدولية وإيمان المجتمع الرياضي الدولي بما تقدمه الأكاديمية الأولمبية القطرية من برامج ودراسات وأنشطة متنوعة، والتي تسعى من خلالها الأكاديمية إلى تطوير المجتمع القطري والمجتمعات الأخرى بالثقافة الأولمبية والعلوم الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى السمعة الطيبة والصدى الواسع الذي اكتسبته الأكاديمية خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية منذ إنشائها، فنحن في دولة قطر كنا وما زلنا السباقين في مجال التطوير الرياضي، بدليل أن حصولنا على الاعتماد لإنشاء الأكاديمية الأولمبية القطرية كان في عام 2006، وذلك مع أول عشرين دولة في العالم تقدمت للحصول على الاعتماد وكنا الدولة الثانية من هذه الدول العشرين تقوم بافتتاح الأكاديمية فعلياً، لتصبح الأكاديمية القطرية أول أكاديمية أولمبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم برامج تعليمية مهنية ذات صلة بالرياضة. وأضاف النعيمي: تسعى الأكاديمية الأولمبية القطرية دائماً لعقد المزيد من الشراكات والاتفاقيات مع المؤسسات والهيئات والاتحادات الرياضية الدولية والمحلية بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع الأخرى التي لا تُعنى بالشأن الرياضي سواء كانت مؤسسات وهيئات أكاديمية أو اجتماعية أو غيرها من أجل الوصول إلى التكامل والتكاتف في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الأكاديمية الأولمبية القطرية. وتابع المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية قائلاً: قمنا خلال السنوات القليلة الماضية بإبرام العديد من الاتفاقيات مع عدد من الجهات داخل دولة قطر وخارجها، حيث تعد الاتفاقية مع جامعة ليدا في برشلونة من أقوى هذه الاتفاقيات نظراً للتعاون المشترك في تقديم برنامج ماجستير القانون الرياضي، والذي يعد من أهم البرامج في عالم الرياضة، وذلك نظراً لأهميته الكبرى لدى المؤسسات الرياضية وكذلك الرياضيين، كما يعد هذا البرنامج الوحيد في المنطقة يقدم هذا النوع من العلوم، وبحمد الله تم تخريج الدفعة الأولى، وقريباً سيتم تخريج الدفعة الثانية وفتح باب التسجيل للالتحاق في النسخة الثالثة من هذا البرنامج.
مشاركة :