الجزائر - رويترز - أعلن قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أن الوضع السائد في هذه المرحلة الانتقالية خاص ومعقد. وأضاف في كلمة عن الوضع السياسي في الجزائر، أن كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة لإيجاد حل للأزمة، مشدداً على أن الوقت يداهم البلاد، والوضع لا يحتمل التأجيل. ووجه صالح "آخر إنذار" لرئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق الذي اتهمه بالاستمرار في محاولة عرقلة التوصل لحل سياسيي. وشدد على ضرورة "انتهاج أسلوب الحكمة والصبر لأن الوضع السائد مع بداية هذه المرحلة الانتقالية يعتبر وضعاً خاصاً ومعقداً، يتطلب تضافر جهود كافة الوطنيين المخلصين للخروج منه بسلام". وإذ أشار صالح إلى "ضرورة قيام العدالة بمحاسبة المتورطين في قضايا الفساد"، أكد أنه ينتظر "من الجهات القضائية المعنية أن تسرع في وتيرة معالجة مختلف القضايا المتعلقة باستفادة بعض الأشخاص، بغير وجه حق، من قروض ببلايين وإلحاق الضرر بخزينة الدولة واختلاس أموال الشعب". وحذر من "بعض الأشخاص الذين عبثوا كثيرا بمقدرات الشعب الجزائري ومازالوا ينشطون ضد إرادة هذا الشعب ويعملون على تأجيج الوضع، من خلال الاتصال بجهات مشبوهة ومع بعض المسؤولين والاحزاب السياسية".
مشاركة :