واشنطن - أ ف ب - أعلنت الولايات المتحدة أنها شنت أول من أمس الأحد غارة جوية في بونتلاند أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم «داعش» في الصومال، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها سلطات الإقليم الصومالي المتمتع بحكم شبه ذاتي. وأعلنت «القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا» (أفريكوم) في بيان أنها شنت «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية (...) غارة جوية في 14 الجاري في ضواحي بلدة هيريريو بمنطقة باري أسفرت عن مقتل عبد الحكيم دوكوب، المسؤول الرفيع المستوى في تنظيم داعش في الصومال». وكان عبد الصمد محمد جالان، وزير الأمن في بونتلاند، الإقليم الواقع في شمال شرق الصومال والذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، قال أول من أمس إنّ «الضربة وقعت قرب قرية هيريريو في ناحية إسكوشوبان في منطقة باري أثناء تنقل القائد عبد الحكيم دوكوب في سيارة». وأكّدت «أفريكوم» أنه «حتى الساعة، تبين لنا أننا قتلنا دوكوب ودمرنا سيارة». وكان جالان قال إن السيارة المستهدفة كانت تقل دوكوب وشخصاً آخر، لكن «أفريكوم» لم تؤكد في بيانها سوى مقتل القيادي في «داعش:. وبحسب شهود فإن الغارة الجوية أدت إلى تدمير السيارة بشكل كامل. وقال الزعيم المحلي موسى عبد الوالي: «لم نشهد يوماً هجوماً مماثلاً في المنطقة. لقد وقع انفجار كبير (...)، وشاهد الناس الذين توجّهوا إلى المكان سيارة مدمّرة وأشلاء بشرية متناثرة في كل الاتّجاهات».
مشاركة :