مكافأة تشجيعية لمن يكشف عن مخالفات نظام «الزكاة والدخل»

  • 4/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على منح مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل صلاحية صرف مكافآت تشجيعية لكل من يسهم «من غير موظفي الهيئة» في الكشف عن مخالفات للأنظمة التي تختص الهيئة بالإشراف على تطبيقها ولوائحها التنفيذية، ويضع المجلس لائحة لهذا الغرض تتضمن شروط صرفها وضوابطه.وقرر المجلس في الجلسة التي عقدها أمس (الثلاثاء) في قصر اليمامة بالرياض، الموافقة على نظام صندوق الاستثمارات العامة، وتنظيم المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، وخطة إنشاء المركز الوطني لإدارة النفايات، وتنظيم المركز، والاعتراف بوثيقة السفر الرسمية (جواز السفر) التي استحدثها الإنتربول الدولي للموظفين الذين يؤدون مهمات رسمية ذوات صلة بأعماله.وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس اتخذ عدة قرارات شملت إنشاء مركز باسم «المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي»، يتمتع بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط برئيس مجلس الوزراء، ويهدف إلى تفعيل دور منظمات القطاع غير الربحي وتوسيعه في المجالات التنموية، والعمل على تكامل الجهود الحكومية في تقديم خدمات الترخيص لتلك المنظمات، وإحكام الرقابة المالية والإدارية والفنية على القطاع، وزيادة التنسيق والدعم.وكان خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس في مستهل الجلسة على نتائج مباحثاته مع رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، ومضمون الرسالتين اللتين تسلمهما من ملك المغرب الملك محمد السادس، ورئيس إرتيريا أسياس أفورقي. وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، استعرض بعد ذلك عدداً من التقارير عن مختلف القضايا والتطورات على الساحات العربية والإقليمية والدولية.وقدر مجلس الوزراء، ما أبداه الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي، خلال الحفل الافتتاحي للمؤتمر العالمي «رسالة الإسلام» الذي نظمته جمعية مجلس علماء باكستان في دورته الرابعة، من ثناء وتقدير على ما تتميز به العلاقات الأخوية بين المملكة وباكستان من قوة تنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة تشكل مصدر قوة للأمة الإسلامية بأسرها وتسهم في دعم واستقرار المنطقة.وثمن المجلس في هذا السياق، منح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز شهادة «الشخصية المؤثرة عالمياً» للعام 2018، بوصفه الشخصية الأقوى تأثيراً على مستوى العالم، وحصوله على درع الشكر والتقدير من جمعية مجلس علماء باكستان واللتين سلمهما الرئيس الباكستاني، تقديراً لجهوده الكبيرة وأعماله المتواصلة لخدمة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين ومبادراته لتعزيز الأمن والسلم والسلام العالمي.وتطرق المجلس إلى عدد من النشاطات التي أقيمت خلال الأسبوع، منوهاً بانعقاد المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة الذي نظمته تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وزارة التعليم بعنوان «تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير»، وبالبيان الختامي للمؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بعنوان «دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف».المساعدات للسودان لرفع المعاناة عن الشعب أكد مجلس الوزراء أن صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين للجهات المعنية في المملكة بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية، تؤكد حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الإسهام في رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، والوقوف إلى جانبه لتجاوز كافة الظروف والصعاب، وتحقيق الأمن والاستقرار للسودان الشقيق.وجدد المجلس تأييد المملكة لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله، وما اتخذه المجلس العسكري الانتقالي من إجراءات تصب في مصلحة الشعب السوداني الشقيق، ودعمها للخطوات التي أعلنها المجلس في المحافظة على الأرواح والممتلكات.عقد مجلس النواب اليمني تأكيد لاستعادة الدولة نوه مجلس الوزراء بانعقاد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية في مدينة سيئون، وعد ذلك خطوة وتأكيداً على عزم الشعب اليمني على استعادة دولته وحرصه على الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار وعزل الانقلابيين الحوثيين والسعي مع البرلمانات العالمية والمنظمات المدنية لفضح جرائم الانقلاب وكشف الكوارث الإنسانية والاجتماعية التي تسبب بها الحوثيون المدعومون من إيران.اتفاقات أمنية وغذائية وتجارية وتعليمية قرر مجلس الوزراء تفاويض عدة لوزراء أو من ينيبونهم بشأن التباحث في عدة مشاريع اتفاقات مع دول عدة، والتوقيع عليها، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.وشملت التفاويض؛ تفويض وزير الداخلية بالتباحث مع الجانب الإثيوبي في شأن مشروع اتفاقية تعاون أمني بين حكومة السعودية وحكومة إثيوبيا، وتفويض الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين للتعاون في مجال المستحضرات الصيدلانية والأجهزة واللوازم والمنتجات الطبية والدراسات السريرية، وتفويض وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع اتفاقية بين السعودية والعراق حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.كما ضمت القرارات تفويض وزير التعليم بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التربية والتعليم بين وزارة التعليم في السعودية ووزارة التربية في العراق.ووافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم للتعاون الفني بين هيئة حقوق الإنسان في السعودية ومكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالأشخاص في وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك.ترقيات للمرتبتين الـ 15 والـ 14 وافق مجلس الوزراء على ترقيات للمرتبتين الـ15 والـ14، شملت الأولى كلاً من عبدالله بن صالح بن علي المديميغ إلى وظيفة (وكيل إمارة منطقة جازان) بإمارة منطقة جازان، والدكتور عيسى بن عبدالرحمن بن محمد العيسى إلى وظيفة (مستشار أمني) بوزارة الداخلية، وعادل بن عبدالله بن عبدالرحمن اليوسف إلى وظيفة (مستشار خدمة مدنية) بوزارة الخدمة المدنية، وفهد بن عبدالعزيز بن زيد الزمامي إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.فيما شملت ترقيات الدرجة الـ14 كلاًً من عبدالله بن يحيى بن محمد القحطاني إلى وظيفة (مستشار إداري) بالمديرية العامة لحرس الحدود، والمهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله الغامدي إلى وظيفة (مدير عام إدارة المشاريع) بوزارة العدل، وخالد بن عبدالعزيز بن محمد الدخيل إلى وظيفة (مدير عام الموارد البشرية) بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخالد بن محمد بن أحمد الناصر إلى وظيفة (مدير عام مكتب الأمين العام لمجلس الوزراء) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

مشاركة :