الأمير سلمان بن عبدالعزيز: مصر في أيدٍ أمينة.. والمصريون عودونا دائمًا على تجاوز أزماتهم

  • 10/9/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: إن «مصر في أيدٍ أمينة، وأن المصريين عودونا على تجاوز أزماتهم، فقوة مصر قوة للعالم العربي»، جاء ذلك عقب مغادرة الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور المملكة أمس، فيما وصل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إلى عمان أمس في زيارة عمل، أجرى خلالها محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تركزت على سبل تطوير العلاقات الثنائية خصوصًا في المجالات الاقتصادية، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية. وأكد العاهل الأردني خلال مباحثات ثنائية تبعتها أخرى موسعة جرت في المكاتب الملكية في الحمر، متانة العلاقات الأردنية المصرية المستندة إلى جذور قومية وتاريخية قوية وثابتة، وشدد الملك عبدالله الثاني على أن الأردن ينظر إلى مصر الشقيقة كدولة مهمة وأساسية في محيطها العربي والإقليمي، ويدعم خيارات شعبها المستقبلية بما يعزز وحدته الوطنية، ويمكن مصر بجميع مكوناتها من ترسيخ أمنها واستقرارها واستعادة مكانتها ودورها الريادي. واستعرض العاهل الأردني والرئيس منصور جوانب التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها في شتى المجالات خصوصًا السياسية والاقتصادية، مؤكدين أهمية عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة بالسرعة الممكنة، لتكثيف التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خصوصا فيما يتعلق بملف الطاقة، فضلا عن العديد من الملفات الاقتصادية والتجارية، وتناولت المباحثات جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وحذر العاهل الأردني والرئيس المصري من أن مواصلة إسرائيل لإجراءاتها الأحادية وسياساتها الاستيطانية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يهدد بتقويض العملية السلمية. وجدد الزعيمان، في هذا الصدد، الحرص على استمرار التشاور الأردني المصري وصولا إلى بلورة مواقف عربية منسجمة إزاء مختلف القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما جرى استعراض مجمل الأوضاع في المنطقة، خصوصًا مستجدات الأزمة السورية، حيث جدد العاهل الأردني التأكيد على موقف عمان الداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق ويحافظ على وحدة سورية أرضًا وشعبًا، مشيرًا في هذا الصدد إلى الجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين المحضرين على أراضيه. من جهته، ثمن الرئيس منصور مواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعمة لمصر وشعبها، والدور الأردني في تعزيز العمل العربي المشترك وخدمة قضايا الأمة العربية، مقدارًا عاليًا حقيقة أن الملك كان أول رئيس دولة زار مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو. كما أكد الرئيس المصري حرص بلاده على إدامة التنسيق مع الملك الأردني حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية في هذه المرحلة، خصوصًا سبل التعامل مع الأزمة السورية، وبما ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق. المزيد من الصور :

مشاركة :