ثمَّنت عضو اللجنة الصحية بمجلس الشورى الدكتورة زينب أبو طالب قرار وزير العمل والتنمية الاجتماعية بحظر التدخين في أماكن العمل والشركات والمؤسسات، تنفيذًا لنظام مكافحة التدخين. وقالت أبو طالب في مداخلة لبرنامج «معالي المواطن» المذاع على قناة أم بي سي والذي يقدمه الإعلامي علي العلياني، «إن قرار حظر التدخين في أماكن العمل والشركات والمؤسسات قرار حكيم كنا بانتظاره؛ حيث يخص مصلحة الوطن والمواطن الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية». وتابعت: «إن التبغ ومشتقاته يؤثر على كل خلية من خلايا الجسم، ويسبب لها أضرارًا جسيمة كسرطان الرئة والمثانة وعنق الرحم، وكل أنوع السرطانات حيث تكون احتمالية حدوثها عند المدخنين أكثر من غيرهم»، مشيرة إلى أن التدخين يسبب تصلب الشرايين والسكتات الدماغية والجلطات وتأخر الإنجاب. يُذكر أن المادة السابعة من نظام مكافحة التدخين تنص على منعه في «الأماكن والساحات المحيطة بالمساجد، والوزارات والمصانع الحكومية والمؤسسات والهيئات العامة وفروعها والجهات العامة الأخرى في الدولة والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية والأماكن المخصصة للعمل في الشركات والمؤسسات والهيئات والمصانع والبنوك وما في حكمها، ووسائل النقل العامة برية أو جوية أو بحرية وفق ما تحدده اللائحة التنفيذية، وأماكن تصنيع الطعام والمواد الغذائية والمشروبات وتجهيزها وتعبئتها. كما يحظر التدخين في مواقع إنتاج البترول ومشتقاته ونقله وتوزيعه وتكريره ومحطات توزيع الوقود والغاز وبيعهما، والمستودعات والمصاعد ودورات المياه، والأماكن العامة ــ التي لم ترد في الفقرات السابقة ــ على أنه في حالة إيجاد مواقع للمدخنين في الأماكن العامة التي تصنف ضمن هذه الفقرة؛ فيجب على الشخص المسؤول عنها مراعاة أن تكون معزولة وفي أضيق الحدود، ولا يدخلها من يقل عمره عن ثمانية عشر عاما وتحدد اللائحة التنفيذية معايير تطبيق هذه الفقرة. وتتضمن اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة التدخين، أنه حفاظًا على الصحة العامة والسلامة والحد من تعاطي التبغ ولحماية الأفراد غير المدخين من التعرض لدخان التبغ وانبعاثاته يحظر تعاطي التبغ ومشتقاته عن طريق التدخين أو أي طريقة أخرى يتم من خلالها استهلاك التبغ في المنشآت التعليمية والتدريبية الحكومية والخاصة وملحقاتها بما في ذلك المنشآت التابعة للسفارات السعودية وقنصلياتها والجمعيات والمؤسسات الأهلية والمواقع الأثرية والتراثية والمتاحف وقاعات الأفراح والمعدة للمؤتمرات والندوات والمحاضرات ومحطات النقل العام والأماكن المخصصة لتصنيع وإعداد وتحضير وتعبئة الطعام.