عاشت هناء محمد مصطفى، ٥٥ عامًا، المقيمة فى قرية بنى أشبل بالشرقية، حياتها فى شقاء وكفاح مستمر، تستيقظ فجر كل يوم، فى التنقل بين الأسواق بالقرى، وهى تحمل أقفاص الخضر والفاكهة الثقيلة، سعيا وراء الرزق، لتنفق على أبنائها الثلاثة، بعد وفاة زوجها، ومع تقدمها بالعمر، أصيبت بالأمراض، الضغط والسكر والعظام، وأصبحت تتحرك بصعوبة على عكاز، ولم تستطع التحرك من منزلها.تقول هناء وهى تغالب دموعها، إنها بحاجة لمساعدة، من أهل الخير، لتستطيع توفير نفقات علاجها، لأنها لا تملك سوى «معاش السادات» ويبلغ ٤٠٠ جنيه، لا يكفى طعامها، وعائلها الوحيد هو ابنها، الذى يعمل بائع شاى، ودخله يكفى بالكاد زوجته وطفلتيه.وتابعت: «أنا مخنوقة بسبب الديون اللى علىَّ، زوجت بنتى من سنتين وأكتر، ولسة بسدد ديون جهازها لحد النهاردة، وباقى بنت لسه متجوزتش، كان عليا ٧٠ ألف جنيه، ومديونة لخلق الله، والله ما كنت بتكل على حد، لما كنت بصحتى، لكن أنا دلوقتى عاجزة، ماليش حيلة».
مشاركة :