بعدما ترك منزله في حالة من الفوضى العارمة، وجهت جمعية وسطاء اللاعبين في ألمانيا انتقادات لاذعة إلى نجم برشلونة عثمان ديمبيلي وبعض المحيطين به. الجمعية ردت بقوة على تصريحات أدلى بها كل من محامي ومستشار النجم الفرنسي. صورة من الأرشيف. فوق المستطيل الأخضر، يُعد عثمان ديمبيلي واحداً من أحسن اللاعبين الشباب في القارة الأوروبية، فنجم برشلونة يتمتع بمهارات كروية كبيرة وسرعة خارقة، تساعده على إحداث الفارق في أكثر من مرة، ومساعدته فريقه على تحقيق الانتصار تلو الآخر. بيد أن تصرفات عثمان ديمبيلي خارج الملعب لا تتماشى مع موهبته الكروية، وتُسبب له عدة مشاكل ظهرت بشكل واضح أثناء فترة لعبه في فريق بوروسيا دورتموند الألماني. ديمبيلي، الذي انتقل صيف 2017 من دورتموند إلى برشلونة، ترك منزله في حالة مُزرية، حيث كانت صناديق القمامة ممتلئة عن آخرها، وبقع الأوساخ منتشرة في أرضية المنزل، ما دفع بالمؤجر إلى رفع قضية على اللاعب وطلب تعويض بـ 21 ألف يورو. ونقل موقع "شبورت بيلد" الألماني عن هورست كليكي محامي عثمان ديمبيلي قوله "في شقة، قد تكون هناك رائحة كريهة وأحيانا قذرة. المهم أن تكون كل الأمور على ما يرام عندما يرحل الشخص من المنزل". تصريحات محامي ديمبيلي أثارت استياء جمعية وسطاء اللاعبين في ألمانيا، والتي قال رئيسها غريغور رايتر "التصريح ببساطة خاطئ، إذ يجب التعامل مع ممتلكات الغير بحذر... وفي حالة حدوث تجاوزات يمكن إنهاء عقد الإيجار دون سابق إنذار". انتقادات جمعية وسطاء اللاعبين طالت أيضاً صديق عثمان ديمبيلي ومستشاره ماركو ليشتشتاينر، والذي عرض على صاحب المنزل هدمه بالكامل وإعادة تشييده من جديد، حيث علقت رابطة وسطاء اللاعبين على ذلك بالقول "إذا قال ليشتشتاينر هذا الكلام بالفعل، فإنه غير مؤهل ليكون مستشارا. وحتى إن كان لاعب (ديمبيلي) يكسب الملايين، فلا يحق له ولا لمستشاره أن يدمروا ممتلكات الغير". وأضافت: "جمعية وكلاء اللاعبين لا تتسامح مع مكبات النفايات ولا الأنانية".
مشاركة :