أكد اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة على أهمية الدعم المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لشرطة رأس الخيمة، وتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي في تحقيق خطط وأهداف وزارة الداخلية ونشر الأمن والأمان في ربوع الوطن والإمارة. جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الثالثة من ملتقى الاستدامة الاقتصادية الذي نظمته إدارة الاعلام والعلاقات العامة بشرطة رأس الخيمة وأقيم تحت شعار "الاستدامة في الأمن السياحي" بحضور المدراء العامون ومدراء الإدارات وعدد من مدراء الدوائر المحلية، وهيثم مطر الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، ومحمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، والعميد محمد عبدالله الزعابي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة. وأكد النعيمي، أن تنظيم الملتقى يساهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية وتعزيز مكانة الدولة في مجال التنافسية الدولي، لافتاً إلى أن النتائج الريادية التي تحققت في العديد من المؤشرات الوطنية خلال العام الماضي، كان لها دوراً بارزاً في تصدر دولة الإمارات ضمن مؤشرات الشعور بالأمن والأمان على المستوى العالمي، حيث بلغت نسبة الرضا والشعور بالأمن والأمان في رأس الخيمة 100%، والشعور بالأمن والأمان داخل المنزل نسبة 100%، والشعور بالأمن والأمان خارج المنزل ليلاً وحيداً نسبة 94.5%، كما بلغت نسبة الشعور بالأمن والأمان على مستوى الدولة 99.6%. وأكد النعيمي، أنه ومن منطلق إيمان شرطة رأس الخيمة الكامل بأن الاستدامة تشكل محوراً رئيسياً للتنمية فإنها عملت على تطبيق استراتيجيات ومتطلبات الاستدامة في كافة العمليات والخدمات الشرطية الرئيسية ومنها قطاع الأمن السياحي، ما دفعها لاستحداث وحدة تنظيمية متخصصة للشرطة السياحية تواكب الطفرة السياحية التي تشهدها رأس الخيمة، وتسهم في خدمة زوار الإمارة على مدار الساعة. الجلسة الأولى وأكد هيثم مطر الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة للتنمية السياحية، خلال الجلسة الحوارية الأولى التي أدارها العقيد الدكتور ناصر محمد البكر مدير معهد تدريب الشرطة برأس الخيمة، على دور وجهود شرطة رأس الخيمة في دعم القطاع السياحي بالإمارة، عبر توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للسياح وفي المرافق السياحية التي تتمتع بها رأس الخيمة التي باتت تتمتع بمستويات عالية من الأمن السياحي بفضل هذا الدعم وتعاون جميع الجهات الحكومية المعنية. وأشار إلى أن تلك الجهود ساهمت في وضع الخطط المستقبلية لافتتاح العديد من المشاريع السياحية الجديدة في رأس الخيمة وخاصة قمة جبل جيس الأعلى في دولة الإمارات، حيث بدأت الأعمال الإنشائية لبناء مسار إنزلاقي جديد خاص بالأطفال من الفئة العمرية 5 أعوام فما فوق، وإنشاء مشروع المخيم الفندقي كأول تجربة من نوعها على ارتفاع 700 متر عن سطح البحر والمقرر افتتاحه خلال عام 2020، ويضم 47 خيمة وفيلا فاخرة، بالإضافة لأكاديمية تعليم مهارات الحياة في البراري المقرر افتتاحه خلال بنهاية 2020. وأضاف مطر: تستهدف هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة توفير 10 آلاف فرصة عمل إضافية في قطاع السياحة والضيافة بحلول عام 2021، وتشجيع استثمارات الشركات الوطنية الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية والمحلية لتوفير بيئة مثالية للنمو المستدام، وذلك تماشياً مع المشاريع الفندقية الجديدة التي تساهم بإضافة 5 آلاف غرفة فندقية جديدة لتضاف إلى 6500 غرفة حالياً، وذلك تماشياً مع استهداف استقطاب 1.5 مليون سائح بحلول 2021. وأوضح مطر، تجاوز عدد زوار الإمارة من الأسواق الدولية في القطاع الفندقي خلال العام الماضي مليون سائح، بنسبة نمو 10% مقارنة بالفترة نفسها من 2017، لتتجاوز بذلك توقعات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لمعدلات نمو السياحة والتي قدرتها بـ 6% عالمياً، و4% اقليمياً، ما يعكس المكانة المتنامية التي تتمتع بها إمارة رأس الخيمة كوجهة سياحية صاعدة. 20 مليون سائح وأكد محمد حسن أهلي المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أن قطاع السياحة في الدولة يعتبر أحد أهم القطاعات التي تدعم الاقتصاد الوطني، حيث نجاح القطاع في استقطاب أكثر من 20 مليون زائر للدولة خلال العام الماضي، في ظل تنوع المنتجات السياحية بين مختلف مناطق الدولة التي تتمتع بالعديد من البيئات المختلفة بين الشاطئ والمناطق الطبيعية الجبلية والبرية بالإضافة لجودة البنية التحتية للقطاع الفندقي وشبكة الطرق، وتوفر عوامل الأمن والأمان وإسعاد الزوار. وأشار إلى أن الهيئة نفذت استطلاعات الرأي لأكثر من 10 آلاف زائر للدولة من الوجهات العالمية، والتي أظهرت نتائجها استعداد 94% من السياح العودة مرة أخرة لزيارة الدولة في المستقبل، فيما أشار 50% منهم إلى أنها زيارتهم الأولى، لافتاً إلى أن تلك النتائج تأتي نتيجة لجهود تعاون مؤسسات الدولة وهيئات تنمية السياحة ووزارة الداخلية برفع مستوى سعادة المجتمع والأمن والأمان في مختلف مناطق الدولة. 7 مراكز وأوضح العميد غانم أحمد غانم مدير عام العمليات الشرطية في رأس الخيمة عن وجود 7 مراكز شرطة شاملة موزعة على طول النطاق الجغرافي للإمارة تقدم خدماتها الأمنية للجمهور، فيما جاء استحداث قطاع الأمن السياحي العام الماضي لتعزيز الدور الشرطي في هذا الجانب، من خلال تخصيص كوادر على درجة عالية من الثقافة السياحية، ودعم القطاع بعناصر الشرطة النسائية بالإضافة للسيارات السياحية الفارهة والتي تتواجد بصفة دائمة في المواقع السياحية لتلبية طلبات السياح والزائرين في مختلف مناطق الإمارة. وأكد العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية في رأس الخيمة، أن ارتباط الأمن بالاقتصاد والسياحة وضع إمارة رأس الخيمة كأهم الوجهات السياحية العالمية، حيث وفرت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة كافة مقومات النجاح لهذا القطاع عبر تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية ومد جسور التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق الاستدامة وديمومة العمل، لافتاً إلى أن مراكز شرطة رأس الخيمة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدماتها ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين، بالإضافة لإطلاق الخدمات والتطبيقات الإلكترونية الذكية لتسهيل حصول السياح على الخدمات بكل سهولة. وقال العميد محمد عبد الله الزعابي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة أن الإدارة ومن خلال الأقسام المعنية تقوم بجهود كبيرة في ضمان التزام كافة المنشآت السياحية من فنادق ومنتجعات ومخيمات وغيرها بالاشتراطات الوقائية المفروضة التي تعتبر صمام الأمان الذي يحافظ على سلامة السياح والزائرين، لافتاً إلى أن مفتشي الإدارة ينفذون زيارات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App