قال الناقد الدكتور محمد عبدالمطلب: إن الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، استطاع أن يجعل الثقافة كالطعام والشراب، وهو الذي تجلى من خلال جهوده المبذولة في الحركة الأدبية بشكل عام وهو ما جعلني أطلق عليه "أمير الثقافة العربية"، وبالحديث عن جائزة الشارقة والذي انطلقت منذ 22 عاما نجد أنها أصبحت أهم رافد عربي في مجال الثقافة. ومن جانبها قالت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد أحد محكمي جائزة الشارقة للإبداع: أن جائزة الشارقة تصنع حالة من الدعم المادي والدعم الأدبي وبالتالي تتحول إلى قيمة أدبية حتى يكون لدى المبدع دافع لاستكمال إبداعه، كما تحقق الجائزة أهمية أخرى والتي تتمثل في تلاقى المبدعين العرب. مشيرا إلى أن جائزة الشارقة للإبداع تعد من أول الجوائز التي أطلقت في العالم العربي، خاصة أنها متعلقة بالثقافة والتي هي الداعم لترسيخ التواصل العربي.جاء ذلك خلال ندوة عن أهمية جائزة الشارقة للإبداع العربي ودورها في التكوين الثقافي والإبداع العربي بدار الأوبرا المصرية، والتي تقام ضمن احتفالات جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها ال 22 والتي تقام بالتعاون مع جائزة الشارقة والمجلس الأعلى للثقافة.