أكدت أميمة محمد إبراهيم، رئيس وحدة المرأة وتكافؤ الفرص بديوان عام محافظة جنوب سيناء، ضرورة المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيرة إلى أن الدستور هو الوثيقة التي تربط المواطن بالدولة والمشاركة الإيجابية هي إبداء الرأي سواء مع أو ضد.وأضافت: "أن الاستفتاء على الدستور هو طرح تعديلات ومواد القانون بما لا يخالف المبادئ العامة وتعديل الدستور بما يتماشى مع وضع ومكانة المرأة المصرية في المجتمع لضمان حقوقها وأيضا متحدي الإعاقة لا بد من مادة تحفظ لهم حقوقهم الوظيفية والمجتمعية".جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "أهمية دور المرأة في المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية"، التي نظمتها وحدة المرأة وتكافؤ الفرص بديوان عام محافظة جنوب سيناء، التابعة لوزارة التنمية المحلية، اليوم الأربعاء، للمرأة العاملة بالديوان العام ومديريات الخدمات والوحدات المحلية، بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وإشراف اللواء نادر حنفى عشماوى سكرتير عام المحافظة.وفي نفس السياق أكد محمود عبد البديع، باحث دكتوراه في القانون الدستوري كلية الحقوق جامعة المنوفية، أن الدولة المصرية تواجه تحديات أمن قومي ومحاولات إفساد التنمية بمصر فلابد من تعديل دستوري يضمن استقرار وأمن الوطن وأشار أن التكنولوجيا تلعب دورا هامًا وسريع في نشر المعلومات ويجب على المواطن أن يتأكد من صحة أى خبر أو معلومة ينقلها، معلقا " قبل ما تشير فكر".وتحدث عبد البديع أيضًا عن أهمية الدستور في حياتنا والمسئولية المجتمعية تجاه الوطن أمانة على الجميع وضرورة وجود نائب لرئيس الجمهورية واستقلال السلطة القضائية هاما جدًا لضمان حقوق المواطن المصري، مؤكدا أن عدم المشاركة يهدر مصير الأمة وكل مجتمع لا بدَّ وأن يكون له معايير وضوابط وأن الدوله تحاول تعديل المفاهيم الفكرية للمواطنين كتزييف الدين ومبادئ الشريعة، لافتا إلى أن الدولة تعاني من شن الحروب الفكرية التي تهدف لإسقاط الدولة عن طريق بث الشائعات والسموم لإحداث فوضى وبلبله داخل المجتمع.وفي كلمته أكد محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء إن الدولة تعي جيدًا أن المرأة المصرية شريك أساسي لبناء القيادات وبدراسة التاريخ نجد الأم هي الحافز للابن وحريصة على دعمه حتى يستطيع تحقيق الهدف فالمرأة المصرية تحفز وتشجع أبنائها على النجاح في مجاله المحبب إليه.وأوضح عقل أن هناك تطويرا واضحا في فلسفة منظومة التعليم في بناء وتنمية شخصية الطفل المصري بتعليمه نظرية المعرفة الشاملة وزراعة الهدف المستقبلي للطفل كمحور اكون أو لا أكون والعالم من حولي وأيضا زيارة مواقع العمل الطبيعية كالشرطي أو الطبيب والمهندس، كما أكد ضرورة أن يكون الشعب المصري على قلب رجل واحد بالمشاركة الإيجابية، وإن الدستور يضعه الشعب وهناك تغييرات تستلزم ان تحدث لاستقرار الوطن وكما نرى حولنا أن دول انهارت وأخرى في طريقها للانهيار.وأكد أن التعديلات الدستورية ستساعد على تمكين المرأة أكثر وسوف تحدث حراك سياسي وسوف تغطي مساحة أكبر لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
مشاركة :