جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الصربي إيفيتسا داتشيتش، الأربعاء في العاصمة موسكو. وأضاف: " يجب تأسيس لجنة صياغة الدستور في سوريا بأقرب وقت، الوضع في الميدان لا يؤثر على هذا. الوضع مستقر في هذا المجال". وأكد على ضرورة أن يتم تشكيل لجنة صياغة الدستور من قبل السوريين. وأشار إلى أنه وفقاً لأساس الاتفاق بين تركيا وروسيا يتعين حل مشكلة الإرهاب في محافظة إدلب السورية، مبيناً أن الإرهابيين لا ينبغي أن يبقوا في إدلب إلى ما لا نهاية على حد تعبيره. وأردف أنه يجب أن يفرض النظام السوري سيطرته على مناطق شمال شرقي البلاد من أجل حل المشاكل في شرق الفرات. وأضاف أن الأولوية في إجراء حوار مع الأكراد وتحقيق الأمن على الحدود السورية بشكل يتلائم مع مصالح تركيا. وتابع: "إن مسار أستانا هو آلية العمل الوحيدة من أجل حل القضايا السياسية العامة التي من شأنها تخفيف الوضع الإنساني، والحرب ضد الإرهاب في الميدان ، ما يجعل التقدم في المسألة السورية ممكنًا". وحول لقائه مع نظيريه الأذري إلمار محمد ياروف، والأرميني زوهراب مناتساكانيان، الاثنين في العاصمة موسكو حول سبل حل أزمة "قره باغ" بين البلدين، قال لافروف " لدي قناعة بأن كلا من باكو ويريفان مهتمتان بضمان عدم بقاء الاتفاقات على الورق". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :