افترض علماء جامعة يورك الكندية أن تطور وجه الإنسان له علاقة بالحاجة إلى مهارات اجتماعية جيدة ومتطورة. ويفيد موقع "Phys.org"، بأنه وفقا لاعتقاد الباحثين، فقد ارتبط بقاء الإنسان على قيد الحياة بظهور شبكات اجتماعية كبيرة، حيث ثبت أن للقدرة على الإيماء والتواصل غير اللفظي في مثل هذه الظروف الحياتية، أهمية حيوية إلى جانب عوامل المناخ والنظام الغذائي التي أثرت في شكل وجه الإنسان المعاصر. وحاليا، يمكن للناس أن يعبروا عن أكثر من 20 حالة عاطفية، في حين لم يكن أسلاف البشر يملكون هذه القدرة. وكانت حواجب الإنسان البارزة على شكل قوس من سمات الأنواع المنقرضة، في حين أصبحت عند نوع "Homo sapiens" أقل تقوسا وقادرة على التعبير عن عواطف مختلفة. عموما، فإن وجه الإنسان الحالي أصبح أدق، ما يسمح له بالتعبير عن مشاعره وعواطفه. كما أن صغر الوجه له علاقة بتغير النظام الغذائي بعد أن تعلم الإنسان طبخ طعامه. لأن هذا أدى إلى تخفيض الوقت اللازم لمضغ الطعام وبالتالي صغر حجم الفكين وعضلاتهما، وهذا الاتجاه مستمر مع تطور قطاع الزراعة وظهور المدن الكبيرة.   المصدر: لينتا. رو