التهمت ألسنة اللهب كاتدرائية نوتردام الشهيرة فى باريس، أول أمس الإثنين، ورغم أن الهيكل، بما فى ذلك البرجان الرئيسيان، لم يصبهما ضرر، لكن انهار جزء كبير من الكاتدرائية قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق.وخرجت تصريحات وتقارير عدة، حول عملية إعادة بناء الكاتدرائية الأشهر، ووعد الرئيس الفرنسي ماكرون بأن يتم ذلك في غضون 5 سنوات، ولكن من الملفت للنظر تناول أحد التقارير العالمية، لمساعدة "فيديو جيم"-لعبة- في المساعدة، حيث صمم بها المبنى كاملا بعد دراسة لسنوات له.وقال التقرير، كما سمعتم اشتعلت النار في كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس، مما تسبب في انهيار السقف والمستدقة، وعمر المبنى أكثر من 800 عام، وكان جزءًا كبيرًا من الثقافة والتاريخ الفرنسيين. للمقارنة، أقرب منافس له يعد - برج إيفل - يبلغ عمره 132 عامًا فقط، لذلك لديك فكرة عن مدى أهمية نوتردام حقًا لشعب فرنسا والعالم، في حين أن هذا سيناريو محزن بلا شك، فإن الجهود المبذولة لإعادة البناء قد بدأت بالفعل، وقد يكون الضرر أسوأ بكثير مما انتهى إليه الأمر عندما تم إطفاء الحريق بالكامل.وسيتم استعادة المبنى بأكبر قدر ممكن إلى ما كان عليه قبل الحريق، مما يعني أن البنائين والمهندسين المعماريين المشاركين في المشروع سوف يدرسون عددًا من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالكاتدرائية لإعادة إنشائها بأمانة وبأقصى قدر ممكن من الدقة.وتأتي المساعدة من جميع أنحاء العالم، ويقال إن مصدرًا غير متوقع للمعلومات اقترح من GPS World، أن خرائط ثلاثية الأبعاد مفصلة مثل تلك الموجودة في Assassin’s Creed: Unity ستلعب دورًا في استعادة Notre Dame إلى مجدها السابق، وهي أحد الألعاب الإلكترونية.وأضاف التقرير، رغم أننا ربما لم نتوقع ظهور Assassins Creed كبطل غير مرجح في جهود إعادة البناء، إلا أنه منطقي كثيرًا ؛ تميل Ubisoft إلى عدم العبث عندما يتعلق الأمر بإعادة إنشاء المدن والمعالم في ألعابها، وقد يكون إصدارها من Notre Dame أفضل أعمالها حتى الآن.وصرّحت فنانة الوحدة كارولين موسيه منذ فترة وجيزة بأن إصدار Ubisoft من Notre Dame كان بسهولة أكبر مبنى في اللعبة، وأنها قضت "حرفيًا سنوات تدور حول تفاصيل المبنى".يبدو أن Mousse كان مهووسًا بالصور القديمة للحصول على كل شيء بشكل صحيح، بل وعمل مع فنانين ملساء لضمان أن "كل لبنة كانت كما ينبغي"، فهل تكون اللعبة مصدر لإعادة بناء الكاتدرائية؟.
مشاركة :