الغيث يشعل النار بمقولة الدين لله والوطن للجميع

  • 3/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أثار الدكتور “عيسى الغيث” -عضو مجلس الشورى، اليوم الخميس (12 مارس 2015)- حالة من الجدل الشديد، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، من خلال دعوته لمناقشة عبارة “الدين لله والوطن للجميع”، حيث اتجه مغردون إلى أن العبارة استهدف من وضعها لفت الانتباه للتفرقة بين الدين والمواطنة داخل الدولة، وبعضهم ذهب إلى أنها سعت لترسيخ العلمانية، بينما أشار آخرون إلى أن العبارة لم يكن لها داع من الأساس، لأن الدين والوطن والحياة بأكملها لله. فقال “حسين أبوالسباع”: “طبعًا الدين لله والوطن للجميع.. لا فرق بين طائفة وأخرى، ودين وآخر في حق المواطنة، من وضعها كان بهدف الفرقة المرفوضة”. واتفق معه “غثان بادكوك”: “مقولة أتمنى أن تتبناها مؤسستنا الدينية -بمختلف أطيافها- قبل غيرها؛ لأنها تعكس قيمة التسامح والتعايش المفتقد إلى حد كبير؛ حاليًا”. وقال “الحسين القاسم”: “عبارة جميلة كثيرة الانتشار قليلة التطبيق للأسف عند الجميع، البعض يعتبر الوطن له ولمن معه،، ومن خالفه وجب طرده وتجريده من وطنيته”. بينما قال “عبدالله السعود”: “أسوأ شيء يسيء للدين، هو السياسة، حين تتخذه سلّمًا للوصول إلى غايات شخصية، أو حزبية أو قمع وكبت للحريات”. واتجه “إبراهيم صالح المعتاز”: “تعرف العبارة (الدين لله والوطن للجميع) بمقصدها في الأساس، وتعني فصل الدين عن الحياة، وهكذا أطلقها مخالفو الرهبان”. ويرد عليه “يوسف أبا الخيل” مختلفًا: “بمفهومها الفلسفي الغربي، وكما هي ممارسة الآن في الغرب، فصل الدين عن الدولة، وليس عن الحياة”. وشدد فهد: “مقولة علمانية كفرية، الدين لله.. لكن الوطن للجميع.. أي الوطن لا يقبل حكم الله”. بينما تدخل “عيسى الغيث” للحدّ من حدة الجدال، حاسمًا بتغريدة: “الجملة محتملة لأمرين، فإن كان القصد فصل الدين عن الحياة فلا؛ لأنها علمانية، وإن كانت تعني الحرية المنضبطة والحقوق المتساوية، فنعم”.

مشاركة :