أشار الجويسري إلى أن هناك الكثير من الأساتذة يرغمون الطلبة على شراء الكتب الخاصة بهم من مكتبات معينة. أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك الجويسري أن أسعار الكتب بالنسبة لطلبة التطبيقي أصبحت تتعدى حدود الخيال، بحيث بلغ سعر الكتاب الواحد ١٥ دينارا، لافتا إلى أن هناك الكثير من الأساتذة يرغمون الطلبة على شراء الكتب الخاصة بهم من مكتبات معينة. وقال الجويسري، لــ«الجريدة»، أمس، إن الأمر لا يقتصر على شراء الكتب، بل حتى الملخصات والمذكرات الدراسية التابعة للأساتذة، إذ إن بعضهم يجبر الطلبة على شرائها، ويجب أن تكون جديدة وليس عليها شروحات أو مخطوطات سابقة، وحتى يتأكد الأستاذ ممن تم شراؤها يكون هناك توقيع خاص به على المذكرة، وحين انتهاء الفصل يجبر الطلبة على تمزيقها. وبين أن أكثر ظواهر التمزيق للكتب تكون في كليتي الدراسات التجارية والتربية الأساسية، لكثرة المواد العلمية بها، كما أنهما كثيفتان بالطلبة، مؤكدا أن أعضاء هيئة التدريس أصبحوا يستغلون الطلبة استغلالا ماديا لزيادة أجورهم ومدخولهم. وأضاف الجويسري أن هناك حملات تقام مع بداية كل فصل دراسي لتبادل الكتب، وهي تفيد الطلبة خلال العملية الدراسية، كما أن بعض الطلبة البدون لا يستطيعون تحمل تكاليف الكتب، لما تشهده من غلاء، ومن ثم يقوم الاتحاد بتوفير الكتب لهم لتخفيف الأعباء المادية عنهم. وقال إن الأنشطة الدراسية الخاصة بالطلبة تحارب في كلية التربية الاساسية «بنات»، في وقت يعمل الاتحاد بوافر جهده على صقل مواهب الطلبة، من خلال هذه الانشطة، لكن هناك من يقف أمام الاتحاد في تنظيمها، عبر رفض إقامة نشاط معين لطالبات الكلية، بناء على أسباب غير مقنعة.
مشاركة :