أثار قرار مجلس النواب العراقي بحظر لعبة "بوبجي" الإلكترونية، اليوم الأربعاء، غضبا بين مستخدمي اللعبة من الشباب العراقي الذين أبدوا استياءهم من القرار "غير المبرر"، مؤكدين أنهم سيواصلون ممارستها باستخدام برامج كسر الحظر الإلكتروني (البروكسي). ويأتي قرار حظر اللعبة التي تم تحميلها أكثر من 360 مليون مرة حول العالم، نظراً لما تشكله من تحريض على العنف بين الشباب والأطفال ما يهدّد أمن المجتمع، وذلك وفقاً لبيان لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان العراقي. ولاقت اللعبة سابقاً انتقادات واسعة من وسائل إعلامية وشخصيات دينية عراقية، لما سبّبته من ارتفاع حالات العنف بين الشباب فضلاً عن حالات الطلاق، ما دفع البرلمان العراقي لمطالبة وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات باتخاذ الإجراءات الفنية الملائمة لتنفيذ القرار. وكانت نيبال وقبلها الهند قد حظرتا اللعبة لنفس الأسباب تقريباً، ولكن اللعبة التي تم إطلاقها عام 2017 تحظى بشعبية كبيرة في العراق، وهي لعبة إلكترونية من تصميم شركة "بلوهول" الكورية تتيح للاعبيها الهبوط افتراضياً بمظلات على جزيرة حيث يبحثون عن أسلحة لقتل بعضهم بعضا.
مشاركة :