جدة 22 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 13 مارس 2015 م واس ثمن معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي , مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الضافية التي ألقاها - حفظه الله - , أول أمس الثلاثاء في قصر اليمامة بالرياض , معلناً - أيده الله - من خلالها الخطوط العريضة لسياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية . وقال معاليه " لقد جاءت الكلمة بمثابة خارطة طريق شاملة وواضحة ومتكاملة وصريحة ومفعمة بالواقعية والتفاؤل بمستقبل هذا الوطن ، وفي ذات الوقت عبرت عن الرغبة الأكيدة والحازمة في التطوير وتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة وبناء اقتصاد وطني قوي تتعدد فيه مصادر الدخل " . وأضاف " إن الكلمة الضافية تضمنت تأكيده - أيده الله - على الثوابت التي سارت على هديها هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ، من حيث مواصلة السير على النهج المتمثل في السعي الدؤوب من أجل تحقيق التضامن العربي والإسلامي ، وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالأمتين العربية والإسلامية ، وهو ذات النهج العظيم الذي سار عليه أبناءه من بعده , مسترشدين بتوجيهاته ، ومواصلين دوره الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين ، يعملون بقوة من أجل توحيد كلمة المسلمين ، ومؤازرتهم ، ونصرة قضاياهم العادلة " . ونوه معالي الدكتور أحمد محمد علي , بالدعم السخي الذي ما فتئ يحظى به البنك الإسلامي للتنمية من ولاة الأمر وجميع المسؤولين في هذه البلاد الكريمة التي تستضيف مقر البنك , وتوليه كل رعاية واهتمام وعناية خاصة منذ أن كان البنك مجرد فكرة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله ، ومن بعده الملك خالد , ثم الملك فهد , ثم عهد الملك عبدالله - رحمهم الله جميعاً - ، وصولا إلى العهد الحالي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - , لافتاً إلى انه وبفضل الله عز وجل ثم بدعم ومساندة الدول الأعضاء كافة ، تحقق للبنك الإسلامي للتنمية ما هو عليه اليوم من نجاح ومكانة مرموقة دولياً . // انتهى // 14:18 ت م تغريد
مشاركة :