افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة المؤتمر الأدبي العشرين لإقليم غرب ووسط الدلتا بدمنهور تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين آليات الفن وتحديات الفكر"، يتولى أمانته سالم محمد سالم، وبحضور كوكبة من الأدباء والمفكرين من محافظات البحيرة والإسكندرية والغربية والمنوفية ومطروح.بدأ المؤتمر بافتتاح معرض فن تشكيلى وحرف بيئية ومشغولات يدوية لفنانى الاقليم، إلى جانب معرض كتب من اصدارات الهيئة .وطلب أمين عام المؤتمر سالم محمد سالم الحضور الوقوف دقيقة حدادا على ارواح شهداء الوطن، موضحا أن هذ المؤتمر يهدف إلى الحديث عن دور الأدب فى الارتقاء بمستوى ثقافة العالم المحيط.وطلب رئيس الإقليم الدكتور أحمد درويش الوقوف حداداً على روح كل من محمد غنيم وكيل وزارة الثقافة الأسبق والفنان القدير محمود الجندى.وبعث رسالة مناشدة لأصحاب الأقلام من الكتاب والشعراء لإثراء الحركة الثقافية والفنية بمقالات وأعمال تحث على قبول الآخر والوحده الوطنية ونبذ التطرف والارهاب ومواجهة الشائعات التى تثير البلبلة وتعرقل المؤسسات الثقافية.وتحدث الدكتور محمود عسران أحد أدباء الأقليم عن خطورة دور الأدب وعن دور الأدباء فى هذه اللحظة الفارقة فى تاريخ الامة، مشيرا إلى دور الفن وتحديات الفكر المعاصر، ودور الأدباء فى مواجهة الفكر المعوج بالفكر القويم، مؤكدا على أن المبدع هو ضمير الأمة ولسانها اللاهج .واختتم حفل الافتتاح بتكريم المؤتمر اسم الشاعر الراحل محجوب موسي، والأديب صلاح اللقانى كما كرم عددا من الشخصيات منهم سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق ومحمود عوضين والدكتور محمد رفيق خليل وغيرهم من الشخصيات الذين أثروا الحياة الثقافية.
مشاركة :