اعتقلت السلطات الإيرانية 34 ناشطاً من لجان الإغاثة المحلية في الأحواز، بينما جلبت ميليشيات «حزب الله» من لبنان، والحشد الشعبي من العراق، ومقاتلي «فاطميون» الأفغان من سوريا.وتأتي هذه الاعتقالات بعدما كشف الناشطون بالعديد من الوثائق والصور ومقاطع الفيديو الدور الإجرامي لقوات الحرس الثوري ووزارة النفط، بعدم السماح بتوجيه الفيضانات إلى الهور، بسبب وجود المنشآت النفطية وحرصاً على عدم إلحاق الضرر بها على حساب إغراق المدن والقرى والمناطق الأهوازية، بحسب المنظمة.وبحسب «العربية نت»، فإن السلطات تقول إن عناصر هذه الميليشيات جلبوا للمساعدة في أعمال الإغاثة. ويقول ناشطون إيرانيون إن هذه المجاميع توزعت في المناطق التي شهدت الفيضانات للمشاركة في قمع الاحتجاجات المحتملة ضد تقصير الحكومة، مشيرين إلى أنهم لم يجلبوا أية أدوات إغاثية؛ بل هم منتشرون بأسلحتهم عبر الطرقات والشوارع.من جهته، أعلن ممثل حزب الله اللبناني في إيران، معين دقيق، أن عدداً كبيراً من عناصر «حزب الله» اللبناني موجودون حالياً في إيران بأمر من أمين عام الجماعة، وذلك للمساعدة في عمليات إغاثة الناس المنكوبين بالفيضانات، حسب تعبيره.ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الحرس الثوري عن دقيق، أمس الأول، قوله إن نصر الله طلب من عناصر الحزب أن يتعاونوا مع ما وصفوها بالعناصر «الجهادية» والهلال الأحمر الإيراني والقوات المسلحة، لمساعدة الإيرانيين الذين اجتاحتهم الفيضانات.
مشاركة :