تتفاوت الأقساط التي ندفعها لتأمين السيارات، بناء على عوامل عدة تحددها شركات التأمين أثناء تسعير وثائق التأمين، حيث إنه إلى جانب الفئة العمرية تنظر الشركات إلى السائقين قليلي الخبرة على أنهم أكثر عرضة لتقديم مطالبات تأمينية، فيما يضطر السائقون الذين تسببوا في حوادث مرورية أو تلقوا مخالفات جراء انتهاكهم لقواعد السلامة المرورية، إلى دفع المزيد من الأموال لتأمين مركباتهم. وفي ما يلي أبرز خمسة عوامل تحدد أسعار تأمين السيارات، وفقاً لشركات متخصصة في استشارات التأمين: عُمْر السائق يلعب عمر السائق دوراً بارزاً في تسعير وثائق التأمين على السيارات لدى معظم شركات التأمين، التي تنظر إلى السائقين دون 25 عاماً على أنهم أكثر خطورة مقارنة بنظرائهم من الفئات العمرية الأخرى، نظراً إلى ارتفاع معدلات الحوادث التي يمكن أن يسببوها مقارنة بغيرهم. وبحسب الوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من الفقد والتلف، الصادرة بموجب نظام توحيد وثائق التأمين على المركبات لدى هيئة التأمين، فإنه يجوز للمؤمِّن (شركة التأمين) تحميل المؤمَّن له المتسبب في حادث مبلغ تحمّل إضافي يصل إلى 10% بحد أقصى من قيمة التعويض، إذا قل عمر سائق المركبة عن 25 سنة. سنوات الخبرة إن السائقين قليلي الخبرة، أو الذين حصلوا على رُخَص القيادة حديثاً، هم من الناحية الإحصائية أكثر عرضة لتقديم مطالبات تأمينية، فكلما زادت خبرة القيادة قل احتمال التسبب في حادث، وبالتالي فإن عدم الخبرة أحد الأسباب التي تجعل السائقين الأصغر سناً يدفعون أكثر لتأمين مركباتهم، إذ يلجأ الكثير من الشركات أثناء تسعير وثائق التأمين، إلى سنوات الخبرة كأحد العوامل الرئيسة لتحديد الكلفة، لكن السعي المستمر لسجل خالٍ من الحوادث ولفترة مستمرة، يقلل من المخاطر تدريجياً. الحوادث والمخالفات يضطر السائقون الذين تسببوا في حوادث مرورية أو تلقوا مخالفات جراء انتهاكهم قواعد السلامة المرورية، إلى دفع المزيد من الأموال لتأمين مركباتهم مقارنة بأصحاب السجلات المروية الخالية من الحوادث لعدد معين من السنوات، فشركات التأمين تنظر إلى السائق باعتباره العامل الأهم لتحديد مستويات الخطر أثناء تسعير الوثائق التي تخضع بدروها لعمليات حسابية شاملة. نوعية المركبة التأمين على السيارات الفارهة أو الرياضية أو الأغلى ثمناً من حيث الإصلاح أو الاستبدال، يكلف شركات التأمين أكثر، مقارنة بالطرز الأخرى من المركبات، حيث إن شركات التأمين لديها قائمة بالمركبات ومتوسط تكاليف التصليح لكل منها، بناء على أسعار قطع الغيار ومدى توافرها، فضلاً عن الأيدي العاملة وجهة الصيانة. ومع ذلك فإن بعض الشركات تقلل من قسط التأمين إذا كانت السيارة مزودة بميزات أمان متطورة. ووفقاً للوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من الفقد والتلف، يجوز لشركة التأمين تحميل المؤمن له المتسبب في حادث مبلغ تحمّل إضافي بحد أقصى يصل إلى 15% من قيمة التعويض للمركبات الرياضية والمركبات المزودة. الصيانة والتغطية معايير الصيانة التي يطلبها السائق، لها دور كبير في تحديد سعر التأمين على السيارة، فالصيانة في الوكالات تكاليفها أكبر مقارنة بورش التصليح والكراجات العادية، إذ يمكن للمتعامل تضمين خيار إصلاحات الوكالة في الوثيقة عن طريق دفع كلفة إضافية، كما أن لسقف التغطية تأثير كبير في إجمالي سعر وثيقة التأمين، كأن يتم تضمين مخاطر إضافية، مثل التلف الذي يلحق بالمركبة خارج حدود المنطقة الجغرافية المحددة في الوثيقة، إلى جانب طلب المساعدة على الطريق والمخاطر الطبيعية. كيف تستخدم بطاقات الائتمان لتحسين تقييمك يستغرق تحسين الدرجات الائتمانية بالنسبة لمستخدمي البطاقات الائتمانية وقتاً طويلاً، لكن تتم معالجة المشكلات بشكل أسرع كلما تحسنت نقاط الائتمان مع مرور الوقت، وفقاً لشركات متخصصة في الاستشارات المالية، منها «ذا بالانس» و«كريدت كارما». وأفادت الشركات بأنه يمكن زيادة درجات التقييم من خلال إنشاء سجل لسداد الفواتير في الوقت المحدد، وسداد الديون، موضحة أنه عندما يراجع المقرضون تقارير الائتمان للمتعاملين ينصبّ اهتمامهم على كيفية دفع الفواتير في مواعيدها، باعتباره مؤشراً إلى الأداء المالي. وأضافت أنه على الرغم من أن الدفعات المتأخرة أو الفائتة تظهر كمعلومات سلبية في تقرير الائتمان لعدد من السنوات، فإن تأثيرها يتراجع بمرور الوقت، والمدفوعات المتأخرة الأقدم لها تأثير أقل من الدفعات الأحدث. وأشارت الشركات إلى أن الحفاظ على أرصدة منخفضة على بطاقات الائتمان مؤشر جيد بالنسبة للمقرضين، مبينة أن نسبة استخدام الائتمان يتم احتسابها عن طريق إضافة جميع أرصدة بطاقات الائتمان وتقسيم هذا المبلغ على إجمالي الحد الائتماني، فعلى سبيل المثال إذا كان الاستخدام لنحو 2000 درهم شهرياً، وكان إجمالي رصيدك الائتماني في جميع بطاقاتك هو 10 آلاف درهم، فإن نسبة الاستخدام تبلغ 20%. وأوضحت أنه لمعرفة متوسط نسبة الاستخدام الائتماني، يجب جمع كل الأرصدة التي يستخدمها المتعامل، ثم إضافة حد الائتمان لجميع البطاقات، وتقسيم إجمالي الرصيد على إجمالي حد الائتمان ثم ضرب النتيجة في 100، والنتيجة الحاصلة هي إجمالي الاستخدام الائتماني. وذكرت الشركات أنه عادة ما يرغب المقرضون في نسب منخفضة تصل إلى 30% حداً أقصى أو أقل، إذ إن الأشخاص الذين يمتلكون نسب استخدام ائتمانية منخفضة للغاية يتمتعون بأفضل درجات ائتمان، وهو مؤشر مهم يدل على أن المتعامل يعرف كيفية إدارة الائتمان بشكل جيد. ولفتت إلى أنه يعد الاحتفاظ ببطاقات الائتمان غير المستخدمة مفتوحة (طالما أنها لا تكلف أموالًا برسوم سنوية)، استراتيجية ذكية، لأن إغلاق الحساب قد يزيد من نسبة استخدامك الائتماني من إجمالي الرصيد المتاح. • شركات التأمين تعتبر السائقين قليلي الخبرة أكثر عرضة لتقديم مطالبات تأمينية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :